رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

توتر علاقة البرلمان والحكومة بالكويت مسلسل مستمر

بوابة الوفد الإلكترونية

أزمة تلوها أزمات ربما يكون هذا هو العنوان الرئيسي للعلاقة بين البرلمان والحكومة .. وما إن تنتهي أزمة الا وتشهد الكويت أزمات أخرى متتالية ويبدو أن الأيام القليلة المقبلة ستكون حبلى بالمفاجآت السياسية حيث من المتوقع أن يشهد شهر ابريل الحالي تقديم عدد من الاستجوابات وربما يطلق عليه « شهر الاستجوابات » .

وبمجرد ان فشل الاستجواب الاخير الذي وجه الى الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح وصعوده المنصة ومواجهة النائب المستجوب في سابقة هي الاولى تاريخ البرلمان الكويتي بان ينتهي الاستجواب الى لا شيء ودون اللجوء الى طلب عدم التعاون مع الحكومة توالت التهديدات بتقديم استجوابات  جديدة الى عدد من الوزراء . فقد أعلن النائب محمد هايف ان المهلة التي منحها لوزير الاوقاف والشئون الاسلامية جمال الشهاب بشأن مراقبة جميع دور العبادة انتهت الثلاثاء وأكد عزمه تقديم الاستجواب للوزير شهاب مالم يترجم تصريحه الذي اكد فيه بأن دور العبادة خاضعة للمراقبة وفق مسطرة واحدة من خلال قرار رسمي يتم اصداره وتعميمه.
وقال هايف في مؤتمر صحفي عقده في مجلس الامة الكويتي: "إنه يستغرب من وزير لا يستطيع إصدار قرار من ٤ سطور للعدالة والمساواة بين الجميع بكل المساجد والقانون يجب أن يكون بين الجميع دون تمييز" .
واشارت مصادر الى ان استجواب  وزير الاوقاف جاهز وسيعرض على كتلة الاغلبية خلال اليومين المقبلين وسيقدم فورا للوزير حول تراخيه في تطبيق القانون ولوائح الوزارة على كافة مساجد الكويت والانتقائية في تطبيق القانون وضعف الرقابة على بعض المساجد وتشديدها على مساجد اخرى.
وجاء هذا الاستجواب بعد تلك التصرفات المشينة التي قام بها احد الكويتيين الذين ينتمون الى التيار الشيعي على تويتر وقيامه بسب رسول الله ( ص ) والقاء القبض عليه واحالته الى النيابة وتحويل القضية من جنحة الى جناية بعد اعتراف المتهم بما نسب اليه وتم توجيه تهمة أمن دولة اليه .
واكدت مصادر كويتية ان استجواب هايف لوزير الاوقاف ربما يدخل الكويت في صراع شيعي سني وفي هذا الصدد قال النائب صالح عاشور: إنه يرحب باستجواب وزير الأوقاف بشأن مراقبة

الحسينيات لأنه فرصة لفتح ملف المساجد على مصراعيه حيث أن مسطرة الحكومة عوجاء في منح تراخيص المساجد.
وعلى صعيد آخر، أكد النائب مسلم البراك أن استجوابه لوزير المالية مصطفى الشمالي سيقدم الشهر الجاري وانه سيحكي قصة كاملة متكاملة في التجاوزات المالية والإدارية مؤكدا أن الشعب الكويتي سوف يصدم بهذه القصة وابطالها الذين تفننوا في التعدي على المال العام وأملاك الدولة .
وقالت مصادر كويتية: إن هذا الاستجواب لن يقدم قبل مناقشة استجواب وزير الاعلام  الذي قدمه النائب الشيعي حسين القلاف لوزير الاعلام الشيخ محمد العبد الله المبارك متوقعة انه سيقدم في أواخر الشهر الجاري ليناقش خلال شهر مايو .
وكان قد تجمع عدد من المواطنين والنواب أمام مبنى أمن الدولة تضامناً مع المعتقل نهار الهاجري المتهم بحرق العلم الإيراني، مطالبين بإطلاق سراحه ومؤكدين أن حرقه للعلم الإيراني مجرد 'حرية تعبير'  .
وقال النائب وليد الطبطبائي من أمام مبنى جهاز أمن الدولة: انتهينا من إعداد صحيفة استجواب وزير الداخلية، وان السجن التعسفي أطاح برئيس الحكومة السابقة، وسيطيح بالحمود إن استمر سجن الهاجري.
وتساءل الطبطبائي: لماذا لم تقبض علي وزارة الداخلية عندما أحرقت علم روسيا وعلم الدانمارك؟  وقال الطبطبائي لوزير الداخلية: لاتنسَ أن إيران بأموالها ورجالها وأسلحتها هي من تشارك بشار الاسد في قتل السوريين الابرياء وقال إن قضية نهار الهاجري قضية سياسية، ودعا وزير الداخلية الى تحمل المسئولية السياسية.