رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رجل أعمال أمريكى يتهم شقيق أمير قطر بالقرصنة

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

كتبت- تهانى شعبان:

رفع رجل الأعمال الأمريكى، إليوت برويدى، دعوى قضائية جديدة ضد الدوحة واتهم شقيق أمير قطر، الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثانى، وأحمد الرميحى رجل الأعمال القطرى والرئيس السابق للاستثمارات فى صندوق الثروة السيادية القطرى، بالتورط فى عملية القرصنة على أجهزة الحاسب الخاصة به، وتسريب معلومات منها إلى وسائل الإعلام، وتزييفها وإخراجها من سياقها.

وكان برويدى، أحد أبرز المسئولين عن جمع التبرعات فى حملة «ترامب» الانتخابية، ويوصف بأنه من الدائرة المقربة لترامب، قد اتهم قطر بالقرصنة على أجهزة الحاسب الخاصة به، وتسريب معلومات منها إلى وسائل الإعلام، وتزييفها وإخراجها من سياقها، بحسب وكالة «بلومبرج» الأمريكية.

واتهم برويدى، فى الدعوى التى أقامها أمام المحكمة الجزائية الأمريكية فى لوس أنجلوس، قطر ووكلاء لها باختراق حسابات البريد الإلكترونى، التى تخصه هو وزوجته وتقديم الوثائق المسروقة، عبر أعضاء جماعات ضغط فى الولايات المتحدة، إلى وسائل الإعلام بهدف نشر تقارير تنال منه.

وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إن رجل الأعمال الأمريكى أضاف فى تلك الشكوى أسماء متهمين محتملين فى اختراق بريده الإلكترونى.

وقال برودى إن الدوحة سعت لاستغلال رسائل إلكترونية من اختراق بريدى الإلكترونى لتنفيذ تغطية صحفية سلبية ومنعى من انتقاد قطر.

كما ادعى برويدى فى تلك الدعوى الجديدة بتلاعب مخترقى البريد الإلكترونى ببعض المعلومات المسربة، وطالبت الدعوى بتعويضات «غير محددة».

وزعمت الدعوى القضائية أن شقيق الأمير تميم والرميحى استأجرا شخصين يدعيان كيفين شاكر وديفيد مارك لتنسيق عملية القرصنة وسرقة المعلومات.

وأشارت إلى أن «شاكر ومارك نسقا مع المسئولين القطريين التعاون مع مرتزقة إنترنت لاختراق خوادم بريد برويدى الإلكترونى فى لوس أنجلوس».

وردت السفارة القطرية فى واشنطن على تلك الدعوى والاتهامات، بتصريحات من المتحدث باسمها، جاسم آل ثانى، الذى قال: «تلك الادعاءات الزائفة الجديدة من برويدى محاولة يائسة أخرى لصرف الانتباه عن أنشطته غير القانونية».