عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لاريجانى يدعو لتغيير اسم مؤتمر سوريا لـ"مانحى الرشوة لإسرائيل"

علي لاريجاني
علي لاريجاني

دعا رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني إلى تغيير اسم مؤتمر اسطنبول للمعارضة السورية إلى مؤتمر "مانحو الرشوة لإسرائيل لفك الخناق عنها".

ونسبت وسائل اعلام إيرانية إلى لاريجاني قوله الثلاثاء في جلسة لمجلس الشورى في معرض هجومه على مؤتمر اسطنبول، "ان المؤتمر الذي عقد مؤخرا في اسطنبول تحت مسمى اصدقاء سوريا، هو في الحقيقة لم يكن مؤتمر اصدقاء سوريا، وانما يجب أن يكون اسمه مؤتمر (مانحو الرشوة لاسرائيل) لفك الخناق عنها".

واضاف "عندما تخصص الحكومة البريطانية 500 الف باوند لإثارة الإضطرابات في سوريا، وعندما تتحدث الولايات المتحدة كثيرا عن التخريب الداخلي في سوريا، وتهتم بعض الدول بالمنطقة رغم ادارتها من قبل انظمة ديكتاتورية، مؤخرا بالديمقراطية في سوريا وهي الآن بصدد تسليح المعارضة للإخلال بالمنطقة وزعزعة نهج المقاومة ضد اسرائيل.. يمكن من كل ذلك الإلتفات الى الإسم الحقيقي لهذا المؤتمر".

وقال لاريجاني مخاطباً الدول المشاركة بمؤتمر اسطنبول "إن كنتم قلقين على الديمقراطية في المنطقة، فلماذا التزمتم بالصمت تجاه الديكتاتورية الوحشية في البحرين، والأنظمة الديكتاتورية في بعض الدول الأخرى.. احذروا لئلا توفروا من خلال هذه الممارسات، متنفسا لإسرائيل التي تعيش في ظروف التهميش السياسي".

واردف قائلا "ما زال كوفي عنان يتابع خطته للسلام، في حين يعزف هذا المؤتمر نغمة اخرى، لذلك اصبح معلوماً ان قضيتكم ليست الإصلاحات في سوريا".

وقال إن مجلس الشورى "يدعم الاصلاحات الديمقراطية في سوريا، ويعارض ويدين أي مؤامرة

أو مغامرة تحمل شعار الديمقراطية كذبا وزورا".

ومن جهة ثانية، اعتبر لاريجاني تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حول نشر منظومة الدرع الصاروخية في الدول المطلة على الخليج "مشهد آخر من مغامراتهم في المنطقة"، مضيفاً "انهم يركزون على التفرقة الطائفية في المنطقة لتحقيق مآربهم".

واشار لاريجاني الى ان بلاده "عايشت منذ سنين متمادية هذه الأوهام الأميركية، وقد نبهت دول المنطقة الى ان اميركا تحاول من خلال التهويل ان تنهب ثرواتها وتسويق اسلحتها، والا فما فائدة الدرع الصاروخية لدول المنطقة سوى ان أموالهم تذهب الى توفير أمن إسرائيل".

واضاف "ان وزيرة الخارجية الأمريكية تحاول ان تغلف قراراتها المشبوهة بموضوع الشيعة والسنة، فهل دعم ايران لفلسطين وحماس والشعب المصري والشعب التونسي والشعب الليبي، هل من أجل المذهب؟ فهذه الشعوب كلها سنية، الا ان الدفاع عن المظلوم بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية هو من ثوابتها، ولذلك فهي ترى علاقاتها اخوية مع جميع الدول المجاورة".