رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خطوات جديدة للتقارب التجاري بين بكين وواشنطن

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن البيت الأبيض، مساء اليوم السبت، أن الولايات المتحدة والصين اتفقتا على اتخاذ خطوات من شأنها تحسين التوازن في التجارة بين البلدين، وتعزيز التعاون في ذلك الصدد بعد فترة طويلة من الخلافات، وفقا لما ذكرت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية.

 

وقال بيان البيت الأبيض إنه "هناك حالة من التوافق حول اتخاذ خطوات فعالة للتقليل بشكل كبير من العجز التجاري الأمريكي مع الصين"، وأضاف أنه "من أجل تلبية احتياجات المستهلكين الصينيين المتنامية… سوف تزيد الصين بشكل كبير من مشترياتها من البضائع والخدمات الأمريكية بما يساعد على دعم النمو والتوظيف في الولايات المتحدة".

 

وأوضح البيان أن الاتفاقات في ذلك الصدد تم التوصل إليها خلال المشاورات الثنائية بين المسؤولين الأمريكيين والصينيين بتوجيهات من رئيسي البلدين.

 

وكان رئيس قسم الإحصاءات العامة لهيئة الإحصاء الحكومية الصينية، شينغ تشي هونج، أعلن يوم الثلاثاء الماضي، أن النزاع التجاري مع الولايات المتحدة لن يكون له تأثير على اقتصاد الصين وتطورها.

 

وقال شي تشي هونغ في مؤتمر صحفي: "أنا أعلم بأن جميعكم مهتمون بكيفية تطور التناقضات التجارية بين الصين والولايات المتحدة وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على الاقتصاد الصيني. أريد أن أقول إن الاقتصاد الصيني أظهر لسنوات عديدة تقدما

جيدا مع  حفاظه على الاستقرار والاستدامة".

 

وأضاف: "إن التناقضات التجارية لن تؤثر على الاقتصاد الصيني أو زخم التنمية، مشيرا إلى أن الاقتصاد الصيني مرن للغاية، مما يعني أنه يمكنه التكيف بسهولة مع التغييرات". وأكد على أن اقتصاد الصين مستقر للغاية، ولديه آفاق جيدة لمزيد من التطوير.

 

وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة تجاهلت قواعد التجارة الدولية، مما أدى إلى صراع تجاري بين الصين والولايات المتحدة.

 

ونشرت الولايات المتحدة، في وقت سابق، قائمة من 1.3 ألف سلعة صينية يمكن فرض رسوم الاستيراد عليها كرد على انتهاك الصين لحقوق الملكية الفكرية للمنتجات الأميركية. لذا تنوي الولايات المتحدة التغلب على العجز التجاري الذي تبلغ قيمته مليارات الدولارات مع الصين.

 

ووفقا لحسابات الإدارة الأميركية، ستخسر الصين حوالي 50 مليار دولار سنويا بهذه الرسوم.