11 قتيلًا و28 مصابًا في أعمال شغب داخل سجن بفنزويلا
قُتل 9 سجناء وحارسان وأصيب 28 شخصا آخرون بجروح في أعمال شغب دارت في سجن في شمال فنزويلا، بحسب ما أعلنت منظمة حقوقية الجمعة، في كارثة جديدة تشهدها مراكز الاعتقال التي تعاني اكتظاظا شديدا.
وحصلت أعمال الشغب في سجن إيريبارن، قبل يومين من الانتخابات الرئاسية التي يسعى فيها الرئيس نيكولاس مادورو للفوز بولاية ثانية في البلاد التي تشهد أزمة سياسية واقتصادية خانقة.
وقال كارلوس نييتو، مدير منظمة "نافذة إلى الحرية" التي تدافع عن حقوق السجناء، لوكالة فرانس برس: إن عصيانا "أدى إلى وفاة حارسين وتسعة سجناء".
ونقلت المنظمة عن أقارب أحد الضحايا قوله إن سجينا استولى على سلاح أحد الحراس ما أدى إلى تبادل لإطلاق النار استمر عشرين دقيقة.
وبسبب اكتظاظ السجون في فنزويلا، تضطر السلطات لاستخدام مراكز الشرطة مراكز اعتقال لفترات طويلة، بينما لا يسمح القانون بتوقيف أي شخص لأكثر من 48 ساعة في هذه الأماكن.
وفي 28 مارس الماضى قُتل
وتمثل السجون المكتظة مشكلة في عدد من دول أمريكا اللاتينية، فقد اندلع حريق عام 2005 في سجن في مدينة هيغوى بشرق في جمهورية الدومينيكان أدى إلى مقتل 135 شخصا، فيما لقي 111 سجينا في البرازيل مصرعهم لدى محاولة قوات الأمن السيطرة على عصيان في سجن كبير قرب ساو باولو عام 1992.