رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تايمز: أوباما أكثر تهورًا من ترامب في التعامل مع إيران

الرؤساء أوباما وترامب
الرؤساء أوباما وترامب وحسن روحاني

أعدت صحيفة "تايمز" البريطانية مقارنة بين سياسة الرئيسين الأمريكيين باراك أوباما ودونالد ترامب في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني.

ورأت الصحيفة أن سياسة الرئيس السابق أوباما مع إيران كانت أكثر تهورا من ترامب،  مشيرة إلى أن الاتفاق النووي الذي وقعه أوباما مع إيران ويقول إنه لم يكن يهدف إلى تأخير برنامج طهران النووي 10 أعوام، وإنما كان هدفه أيضا تطوير استراتيجية الولايات المتحدة وحلفائها لتصبح بحلول عام 2025 في وضعية أقوى تمنع إيران من الحصول على القنبلة النووية.

وقالت الصحيفة إن هدف أوباما كان إحداث توازن للقوى في المنطقة، ولكن الذي حدث هو أن طهران حصلت على 150 مليار دولار من الأصول المجمدة، وفتحت لها المبادلات التجارية على مصراعيها بعد رفع العقوبات.

ولم يتضمن الاتفاق بندًا ينص على عودة العقوبات إذا استعملت إيران هذه الأموال في دعم حزب الله وحماس وبشار الأسد في سوريا والحوثيين في اليمن.

وكان أوباما يتوقع أن ربح الوقت سيؤدي إلى توازن القوى، لكن الذي حدث هو تصاعد النزاعات المسلحة. وكانت

الخطة تبدو غاية في الذكاء ولكن الواقع أثبت أنها متهورة.

ورأت الصحيفة أن سياسة ترامب عكس سياسة أوباما ذلك تماما. فقد طمأن حلفاءه ليس في السعودية وإسرائيل فحسب بل في الدول العربية الأخرى بأنه يقف في صفهم ضد التوسع الإيراني. وتم ذلك باستثناء مشكل قطر. وفي العام الثاني أعلن إعادة العقوبات على إيران وأنها ستشمل الشركات الأوروبية، كما مارس الضغط على جميع الدول التي تدخلت فيها إيران.

وختمت الصحيفة البريطانية قائلة: لا تستطيع إيران تحمل العقوبات وتمويل قواتها في الخارج. وإذا حسبت أن روسيا ستساعدها، فعليك أن تتذكر مصافحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين الأسبوع الماضي.