عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مفاجأة.. الرئيس الإندونيسي: طفلان شاركا في تفجيرات الكنائس

الرئيس الإندونيسي،
الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو

أعلن الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، اليوم الأحد، أن طفلين انتحاريين شاركا في اعتداءات الكنائس، التي أسفرت عن مقتل 11 شخصًا على الأقل، وإصابة العشرات، في أحد أسوأ الهجمات على الأقلية المسيحية بالبلاد، وفقًا لشبكة سكاي نيوز الإخبارية.

 

استهدف انتحاريون يستقلون دراجات نارية، من ضمنهم امرأة، معها أطفال، تجمعات حاشدة في 3 كنائس بثاني أكبر مدينة في إندونيسيا.

 

كانت تلك التفجيرات، هي الأكثر دموية، التي تستهدف الكنائس في إندونيسيا، أكبر دولة ذات غالبية مسلمة في العالم، منذ سلسلة الهجمات التي وقعت عشية عيد الميلاد عام 2000، وأسفرت عن مقتل 15 شخصًا، وإصابة ما يقرب من 100 آخرين.

 

قال المتحدث باسم الشرطة، فرانز بارونغ مانغيرا، إن الهجوم الأول استهدف كنيسة "سانتا ماريا" الكاثوليكية الرومانية، وأسفر عن مقتل 4 أشخاص، بينهم انتحاري مشتبه به، أو أكثر، وأضاف أن شرطيين اثنين كانا بين إجمالي 41 مصابًا.

 

وأعقب ذلك تفجير ثانٍ بعد دقائق استهدف كنيسة ديبونيغورو، ثم تفجير ثالث بكنيسة بانتيكوستا، وفقًا لمانغيرا.

 

ذكر مسئول بارز بالشرطة، أن

التفجيرات نفذها ما لا يقل عن 5 انتحاريين، بينهم امرأة محجبة كانت تصطحب طفلين.

 

ووصف شاهد عيان السيدة والطفلين، قائلًا إنها كانت تحمل حقيبتين داخل كنيسة ديبونيغورو.

 

وأضاف الشاهد، وهو حارس مدني يدعى أنطونيوس: "قوات الشرطة اعترضتهم أمام فناء الكنيسة، لكن المرأة تجاهلتهم وواصلت طريقها إلى الداخل، وفجأة انفجرت القنبلة".

 

قال ديفيد تريو براسوجو، وهو قائد شرطة محلي، إن فرقة من خبراء المفرقعات فجرت قنبلة غير منفجرة في كنيسة ديبونيغورو.

 

جاءت الهجمات على الكنائس بعد أيام من إنهاء الشرطة لأعمال شغب واحتجاز رهائن في مركز اعتقال بالقرب من جاكرتا، ما أسفر عن مقتل 6 ضباط و3 سجناء، وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الحادث.