رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

توقعات بفوز سو تشى فى انتخابات ميانمار

اونج سان سو تشي المعارضة
اونج سان سو تشي المعارضة في ميانمار

يدلي الناخبون في ميانمار "بورما سابقا" باصواتهم اليوم الاحد في انتخابات جزئية تاريخية يتوقع ان تسمح بدخول المعارضة اونغ سان سو تشي الى البرلمان بعد 15 سنة من الاقامة الجبرية في منزلها.

وبدأ الناخبون الادلاء باصواتهم صباح اليوم ، وغزت وسائل الاعلام الاجنبية وفرق التلفزيون واجهزة الامن البورمية منذ مساء السبت مركز كاومو الريفي الذي يبعد ساعتين عن رانغون، حيث ترشحت حائزة جائزة نوبل للسلام.
وقالت سان سان يين (43 عاما) وهي عاملة في مصنع،"ساصوت للام سو لانني احبها نحن سعداء جدا بقدومها الى بلدتنا".
وتتمتع اونج سان سو تشي التي كانت قبل سنتين فقط تعد العدو الاول للسلطة العسكرية، بفرص كبيرة للفوز وان كانت تواجه صناديق الاقتراع للمرة الاولى.
وتشمل الانتخابات 45 مقعدا تنافس الرابطة الوطنية للديموقراطية التي تتزعمها سو تشي للفوز بـ44 منها، وهي تتوزع على البرلمان ومجلس الشيوخ ومقعدين محليين.
وتسعى الحكومة التي تولت السلطة قبل سنة وتضم عسكريين اصلاحيين سابقين الى اثبات صدق اصلاحاتها املا في الغاء العقوبات الغربية التي تخنق اقتصاد البلاد.
وبعد عملية انتقالية خلت من العنف وتحت اشراف الجيش، عرض هذا الفريق الجديد على سو تشي الانضمام الى السياسيين الناشطين على الساحة

في البلاد.
ويرى المحللون ان الحكومة نفسها مهتمة بفوز المعارضة في الانتخابات التي تراقبها الاسرة الدولية بدقة.
وعبرت اونج سان سو تشي الجمعة عن اسفها لان الانتخابات ليست ديموقراطية حقا مشيرة الى العديد من المخالفات خلال الحملة الانتخابية.
لكنها دعت الى المشاركة في الاقتراع لتغيير الامور في الداخل. وقالت "اننا مصممون على المضي قدما لان هذا ما يريده شعبنا   ولسنا اسفين اطلاقا للمشاركة" في الانتخابات.
واضافت "عندما نصبح في البرلمان يمكننا العمل على احلال ديمقراطية حقيقية".
وكانت المعارضة البورمية فازت في انتخابات 1990 لكن بدون ان يعترف المجلس العسكري الحاكم انذاك بالنتائج.
وكانت اونج سان سو تشي لا تزال قيد الاقامة الجبرية بعد عشرين عاما في نوفمبر 2010 حين جرت الانتخابات التشريعية التي قاطعتها الرابطة الوطنية من اجل الديمقراطية ووصفها الغرب بالمهزلة.