رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مقتل وإصابة 514 شخصا فى سلسلة تفجيرات بتايلاند

بوابة الوفد الإلكترونية

قتل 14 شخصا وجرح اكثر من 500 آخرين السبت في تفجيرات في عدد من مدن اقصى الجنوب في تايلاند في اعنف هجمات منذ سنوات في هذه المنطقة التي تشهد تمردا منذ 2004.

وانفجرت قنبلتان بفارق دقائق حوالى ظهر السبت وسط يالا عاصمة واحد من الاقاليم الثلاثة التي فرضت فيها حالة الطوارئ منذ 2005.
واسفر هذا الاعتداء عن سقوط احد عشر قتيلا واكثر من 110 جرحى ما زال 29 منهم في المستشفيات، كما قال الكولونيل براموت برومين احد الناطقين باسم الجيش في الجنوب.
وبعد اقل من ساعة، ضرب انفجار قيل اولا انه ناجم عن تسرب للغاز، فندقا في هات ياي اكبر مدينة في المنطقة التي تلقى شعبية لدى السياح الآسيويين وتستهدفها الهجمات بدرجة قال عادة.
وصرح قائد الشرطة الوطنية الجنرال بريوبان دامابونغ اليوم الاحد "انها سيارة مفخخة والامر مرتبط بالحوادث في يالا". واضاف "اعتقد انه عمل المجموعة نفسها".
وادى الانفجار الثالث الى اندلاع حريق في الفندق ومقتل ثلاثة اشخاص احدهم سائح ماليزي، حسبما ذكرت الشرطة.
واضاف غريسادا بوراش حاكم اقليم سونغلا ان 416 شخصا اصيبوا معظمهم نتيجة تنقشهم الدخان. وتابع ان 140 منهم ما زالوا في المستشفيات.
واكدت رئيسة الوزراء التايلاندية ينغلوك شيناواترا ان الاجهزة الامنية تعرف من هم منفذو الاعتداءات. واضافت انهم "ليسوا مجموعة كبيرة" ولا علاقة لهم "بمجموعات اجنبية".
واسفرت حركة التمرد في اقصى الجنوب التايلاندي، المنطقة التي الحقت بماليزيا حتى مطلع القرن العشرين وتنشط فيها

مجموعات متمردة على بانكوك، عن سقوط خمسة آلاف قتيل منذ يناير 2004.
والنزاع طبيعته سياسية لكنه اتخذ بعدا دينيا بين السكان الذين ينتمي معظمهم الى اتنية المالاي ويعتنقون الديانة الاسلامية.
وقال سوناي باسوك من منظمة هيومن رايتس ووتش ان السلطات التايلاندية مارست مؤخرا اعمال قمع ضد شبكات للمتمردين لكنها بدأت في الوقت نفسه حوارا مع بعض المجموعات.
واوضح الخبير نفسه  ان "الفصائل المتشددة تحاول ان تثبت ان العنف هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق هدف الانفصال"، مشيرا الى "توجه مقلق الى التشدد في الحركة".
وبشكل عام، يشهد الوضع تدهورا في المنطقة حيث "سجلت انتهاكات جديدة بما فيها قتل مدنيين مسلمين وحالات استغلال جنسي لفتيات مسلمات من قبل جنود تايلانديين".

و اعترف الجيش مؤخرا بان عناصر من وحداته الخاصة قتلوا على اثر "سوء تفاهم" اربعة قرويين مسلمين كانوا عائدين من جنازة في اقليم باتاني. وتتهم مجموعات الدفاع عن حقوق الانسان الجيش باستمرار بارتكاب انتهاكات وتدين افلاته من العقاب.