رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وثائق تكشف طريقة التعامل مع أشلاء ضحايا 11 سبتمبر

بوابة الوفد الإلكترونية

جمعت أشلاء متفحمة ربما يعود بعضها لضحايا هجمات 11 سبتمبر/ايلول واحرقت ثم أرسلت إلى موقع لدفن النفايات، رغم جدل داخلي أوصى فيه بعض المسؤولين بالمشرحة العسكرية الأمريكية الرئيسية بأن تنثر رفات هذه الأشلاء في البحر.

وأظهرت وثائق نشرت يوم 30 مارس/آذار أنه بعد مرور نحو عام على هجمات 11 سبتمبر 2001 خاض أشخاص عسكريون ومدنيون مسؤولون عن المشرحة بقاعدة دوفر للقوات الجوية في ديلاوير سجالا طويلا عبر البريد الالكتروني بشأن ما يجب فعله حيال 1321 قطعة من الأشلاء المجهولة الهوية ، اذ لم يتسن التعرف على عائدية هذه الاشلاء أو الربط بينها وبين أي من ضحايا هجمات 11 سبتمبر .
وقال مسؤول إن هذه الاشلاء الدقيقة كانت مختلطة بحطام من المبنى والطائرتين اللتين اصطدمتا به  ويحتمل ان بعضها يعود  للخاطفين أيضا، مضيفا أنه ليس من المؤكد أنها أشلاء بشرية. وقال جو آن روني القائم بأعمال مساعد وزير الدفاع لشؤون الأفراد والتأهيل "قد تكون اي شىء بيولوجي. لذلك ربما كانت بشرية ،

أو قد تكون شيئا من المواد الغذائية أو أي شىء ذي طبيعة بيولوجية".
من جهته أشار الكابتن بحري غريغ مالاك، اختصاصي الفحص الطبي في دوفر إلى أن المشرحة تشجع العاملين في موقع أي كارثة جماعية على جمع أي شيء يعتقدون أنه ربما يكون عينة قد تساعد في التعرف على هوية الضحية. وأوضح أن الآلاف من العينات المجهولة تبقى أحيانا في نهاية التحقيق. ونشر البنتاغون نحو 2000 صفحة من الوثائق جمعت كجزء من تحقيق بشأن مزاعم بأن مشرحة دوفر أساءت التعامل مع أشلاء ضحايا الحرب.
وكشف هذا التحقيق أن بعض الاشلاء من ضحايا هجمات 11 سبتمبر أحرقت وأرسلت إلى موقع لدفن النفايات.
المصدر: رويترز