عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

المشاركون بـ"مسيرة القدس" يطالبون بإقامة الدولة الفلسطينية

بوابة الوفد الإلكترونية

طالب المشاركون فى "مسيرة القدس العالمية" بالأردن، اليوم (الجمعة)، المجتمع الدولى بنصرة الشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

    وشدد المشاركون في كلمات ألقوها خلال مهرجان خطابي أقيم بمنطقة الأغوار الوسطى (50 كيلومترًا غرب عمان)، بمناسبة تنظيم المسيرة التي تأتي تخليدًا للذكرى الـ36 ليوم الأرض، على ضرورة إنهاء الاحتلال وعودة الشعب الفلسطيني المشرد، وأن تكون القدس مدينة للتعايش السلمي بين جميع الاديان.
    وقال المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين بالأردن همام سعيد، في خطبة الجمعة، إن اللقاء الذي يجمع متضامنين من بقاع الأرض على أرض الأردن هدفه المطالبة بإنهاء الاحتلال واعادة الحق الفلسطيني لاصحابه.
    وأضاف ان مسيرة القدس التي تتزامن مع ذكرى يوم الأرض هي رسالة تضامن من الأردنيين والمسلمين ومناصرين من شتى بقاع الأرض مع الشعب الفلسطيني، المرابط على ارضه والمناضل من اجل تحريرها، مؤكدا أن الشعب الاردني لم ولن يتواني عن دعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
    من جهته، قال رئيس الجبهة الوطنية للإصلاح (معارضة) أحمد عبيدات، إن القدس ستبقى مفتاحًا للحرب والسلام، وان الاستقرار لن يتحقق إلا بعودة القدس عربية، مشيرا الى ان القدس اصبحت ضحية احتلال عنصري بغيض، وتعيش واقعا مأساويا فرضه العدوان المسلح عليها.
    وأضاف أن "مزاعم الاحتلال الصهيوني حول القدس تدحضها عروبة القدس التي ستبقى عربية وعاصمة لدولة فلسطين" ، داعيا الى العمل

بجميع الوسائل المشروعة لتخليص القدس مما وصفه بالطغيان والعدوان.
    وأدان عبيدات محاولات اسرائيل تهويد القدس وتهجير اصحابها الشرعيين على مرأى ومسمع من العالم، مؤكدا ضرورة التوحد وتجاوز الخلافات لإنهاء الاحتلال.
    من جانبه، قال أحد الحاخامات الذين شاركوا في المسيرة "نحن ضد الصهيونية ومع حقوق الفلسطينيين"، مضيفا أن مشاركتهم تأتي لدعم الفلسطينيين.
    بدوره، أكد منسق (مسيرة القدس العالمية) ربحي حلوم، الحق العربي في فلسطين، وأنه "مقدمة نحو تحقيق أهدافنا في تحرير فلسطين وانهاء الاحتلال"
    وردد المشاركون في المسيرة، الذين قدر عددهم بعشرات الآلاف من المتضامنين الأردنيين والأجانب، هتافات للأقصى ولفلسطين، وشعارات تؤكد حق الشعب الفلسطيني في التحرر وإقامة دولته المستقلة.
    وتلا المشاركون في نهاية المهرجان، (الاعلان العالمي لمسيرة القدس)، الموقع من طرف حوالي 150 شخصية عالمية، والذي أكدوا فيه دعمهم لحق الشعب الفلسطيني في الحرية وتحرير أراضيه، وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.