عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معارك فى شمال غرب مقديشو وتقدم للقوات الحكومية

بوابة الوفد الإلكترونية

 اندلعت معارك عنيفة الجمعة في ضواحي مقديشو حين هاجم مسلحون من حركة الشباب الاسلامية عناصر من القوات الحكومية كانوا يتقدمون في شمال غرب العاصمة الصومالية، كما افادت مصادر متطابقة.

ويؤكد المسئولون العسكريون الموالون للحكومة انهم صدوا هذه الهجمات وسيطروا على قسم كبير من دينيل، الحي الاستراتيجي الذي يفتح الطريق نحو افغوي احد اخر معاقل حركة الشباب في محيط مقديشو على بعد 30 كلم شمال غرب العاصمة.
ولم يتسن الاتصال باي مسؤول من حركة الشباب للتعليق على هذه المعلومات.
وقال محمد عثمان حنف احد قادة القوات الصومالية الموالية للحكومة ان "عملية امنية كبيرة اطلقت صباح الجمعة في محيط دينيل والممر المؤدي الى افغوي التي قطعت القوات الحكومية طرقاتها".
واضاف ان "معارك عنيفة اندلعت حين هاجم مسلحون من الشباب قواتنا في دينيل" مؤكدا ان الاسلاميين "هزموا" لكن بدون التمكن من اعطاء حصيلة للضحايا في هذه المرحلة.
من جهته قال مسؤول اخر في الجيش الصومالي يدعى عبد الله محي الدين لوكالة فرانس برس عبر الهاتف ان "قواتنا وقوات اميصوم (قوة الاتحاد الافريقي) تقدمت وسيطرنا على القسم الاكبر من دينيل بما يشمل المطار".
وقال شاهد ردا على اسئلة وكالة فرانس برس ان "جنودا بورونديين واوغنديين (من اميصوم) مدعومين بدبابات بدأوا بالتقدم نحو دينيل حيث وقعت معارك عنيفة وتبادل لنيران المدفعية واطلاق المضادات الجوية".
واضاف "لحسن الحظ، فقد غادر القسم الاكبر من السكان مكان المعارك".
وغادر الاف المدنيين في الاسابيع الاخيرة دينيل والطريق التي تربط بين هذا الحي وافغوي تحسبا من هجوم متوقع لقوة اميصوم والقوات الصومالية الحكومية التي استعادت السيطرة على القسم

الاكبر من مقديشو منذ اب/اغسطس الماضي.
وقال الشاهد جمال احمد ان "كل تحرك لمدنيين في ممر افغوي مجمد هذا الصباح (الجمعة) وهناك تحرك عسكري واسع النطاق من جانب اميصوم" في هذا القطاع.
وعلق شاهد اخر هو ادن ديق معلم ان "غالبية العائلات النازحة التي كانت تقيم في ممر افغوي عادت الى مقديشو منذ ذلك الوقت لكن تلك التي بقيت تشعر بالقلق بسبب هذا التحرك العسكري".
وكان حوالى 410 الاف شخص، اي ثلث النازحين من البلاد، لا يزالون يقيمون في ممر افغوي في بداية العام حيث اتوا للهرب من الحرب الاهلية والجفاف، بحسب ارقام المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة.
وقوة اميصوم التي تعد حوالى عشرة الاف جندي اوغندي وبوروندي ويدعمها الجيش الصومالي الضعيف، استعادت على مر الاشهر السيطرة من حركة الشباب في غالبية احياء مقديشو ومحيطها.
ومنذ مغادرتها العاصمة في اب/غسطس 2011، اضطرت حركة الشباب الى التخلي عن غالبية معاقلها في وسط وجنوب الصومال باستثناء مرفأ كيسمايو بسبب هجوم للقوات الكينية والاثيبوية التي دخلت الى الصومال في نهاية 2011.