رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إيران تساعد سوريا فى شحن النفط للصين

بوابة الوفد الإلكترونية

تساعد إيران حليفتها سوريا في تحدي العقوبات الغربية من خلال تقديم سفينة لشحن النفط السوري إلى شركة حكومية صينية.

ومن المرجح أن تمنح المساعدة الايرانية حكومة الرئيس السوري بشار الأسد دعما ماليا قيمته نحو 80 مليون دولار.

وقال مصدر في قطاع النفط اعتزم السوريون بيع النفط مباشرة إلى الصينيين "لكنهم لم يجدوا سفينة لذلك الغرض " بحسب وصفه.
وأضاف أنه طلب منه مساعدة سيترول في تنفيذ الاتفاق لكنه لم يشارك.
وقال المصدر أن المشتري الصيني هو شركة تشوهاي تشن رونغ وهي شركة حكومية طالتها العقوبات الأميركية في يناير.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في يناير إن تشوهاي تشن رونج هي أكبر مورد للمنتجات البترولية المكررة لايران التي تخضع لعقوبات غربية بسبب برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب انه يهدف لانتاج أسلحة نووية.

وتخفف رغبة الصين في بدء استيراد النفط السوري من حدة العزلة المتنامية التي تعانيها البلاد.

ولم يعد بمقدور سوريا وهي مصدر صغير نسبيا للنفط بيع نفطها لأسواقها التقليدية في أوروبا حتى سبتمبر العام الماضي حينما أوقفت عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الصادرات.

وقد تمد شحنة النفط التي تقدر قيمتها بنحو 84 مليون دولار على أساس سعر مخفض للبرميل عند مئة دولار تقريبا الأسد بأموال تمس الحاجة اليها بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي مجموعة جديدة من العقوبات تستهدف تشديد

العزلة على اقتصاد البلاد المتداعي.

وأضاف المصدر أن سيترول أجرت اتصالات في فنزويلا لمساعدتها في العثور على سفينة لنقل الشحنة.
وجرى حل المشكلة في نهاية المطاف عن طريق السلطات الايرانية التي أرسلت الناقلة ام.تي. تور لنقل الشحنة.

والسفينة التي ترفع علم مالطا مملوكة لشركة الشحن (اي.اس.اي.ام تور) ليمتد التي تعتبرها وزارة الخزانة الأميركية واجهة أسستها طهران لتفادي العقوبات.
يذكر أن ايران التي تخضع أيضا لعقوبات غربية من بين أقرب حلفاء دمشق وتعهدت ببذل كل ما في وسعها لدعم الأسد وأشادت أخيرا بطريقة تعامله مع انتفاضة تفجرت منذ عام ضد حكمه وقتل خلالها آلاف.

كما حمت الصين الأسد أيضاً من التدخل الأجنبي واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد قرارين دعمهما الغرب في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن إراقة الدماء في سوريا.
ولا تمتثل بكين للعقوبات الغربية ضد سوريا وقطاعها النفطي وشركة تسويق النفط السورية سيترول.