رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دبكا: الأسد سيرسل عناصر إرهابية لإفساد القمة العربية

بوابة الوفد الإلكترونية

رجح موقع "دبكا" الاستخباري الإسرائيلي أن الرئيس السوري بشار الأسد قد يرسل عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة أو خلايا إرهابية أخرى للانتقام من السعودية ودول النفط على مواقفها حيال الثورة السورية أثناء انعقاد مؤتمر القمة العربية في بغداد.

وأضاف الموقع أن مصادر أمنية غربية أعلنت عن مخاوفها من إقدام الرئيس السوري الأسد الذي تم استبعاده من المؤتمر على الانتقام من حكام الدول العربية الذين يساعدون الثوار السوريين بالمال والسلاح عن طريق إرسال عناصر إرهابية للمساس بهم أو بعثاتهم أثناء انعقاد المؤتمر في العاصمة العراقية التي لا تبعد كثيراً عن الحدود العراقية- السورية. 

كما أشارت مصادر أمنية إسرائيلية إلى أن رئيس الحكومة العراقية اتهم منذ ثلاثة أشهر الرئيس السوري بشار الأسد بأنه الذي يقف وراء إرسال عناصر إرهابية لتنفيذ عمليات في بغداد، سواء عن طريق سيارات مفخخة، أو عن طريق قصف مكاتب حكومية وسفارات أجنبية، مؤكداً أن قصف السفارة التركية في بغداد بصواريخ ثقيلة في 18 يناير الماضي تم تنفيذه عن طريق إرهابيين قادمين من سوريا، بهدف تحذير أنقرة من الخطر الذي يتهددها في حال المشاركة في الضربة العسكرية ضد سوريا. 

وأضاف الموقع: ليس هناك سبب يمنع تكرار هذا المشهد في مارس بعملية سورية مماثلة ضد وفود السعودية، وقطر، واتحاد إمارات النفط العربية، وهي الدول التي تعمل أجهزة مخابراتها على تزويد الثوار السوريين بالسلاح والأموال عن طريق العراق، ولبنان، وتركيا، والأردن.

وأكد الموقع الإسرائيلي أن قوات عسكرية وأمنية عراقية انتشرت على نطاق واسع بالفعل منذ يوم الجمعة الماضية الموافق 23/3 في بغداد ومحيطها في محاولة للحيلولة دون هجمات إرهابية في العاصمة العراقية أثناء انعقاد المؤتمر الذي سيستمر ثلاثة أيام بدء من الثلاثاء الموافق 27/3 حتى الخميس الموافق 29/3، مشيراً إلى توافد مجموعات كبيرة من رجال المخابرات والجيش من دول الخليج، والتي أحضرت معها معدات إلكترونية متقدمة لمكافحة الإرهاب لتأمين حكامهم، إلا أن كل هذه الترتيبات الأمنية –بحسب الموقع-

لن تنجح في الحيلولة دون الأنشطة الإرهابية التي تجهز لها عناصر إرهابية مختلفة في العراق، من بينها تنظيم القاعدة.

كما أشار الموقع إلى أنه تم الاتفاق بين المملكة السعودية العربية ودول الخليج الفارسي وبين رئيس الحكومة العراقية نوري الملكي على ضمان عدم دعوة ممثلين من إيران للمشاركة في المؤتمر وأن تكون المشاركة السورية بمستوى منخفض.

وأشار دبكا أن الملكي، الذي يريد بشدة عقد المؤتمر من أجل إثبات ذاته والدفع بمكانة العراق في العالم العربي، اضطر إلى التعهد لحكام الخليج-على حد تعبير الموقع- بأن ثمة ممثل إيراني رفيع المستوى لن يشارك في المؤتمر، خلافاً لمؤتمرات القمة الأخيرة التي دعي إليها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد.

وأضاف الموقع أن المالكي وافق أيضاً على عدم دعوة أي ممثل سوري رفيع المستوى، باستثناء وزير الخارجية السوري وليد المعلم، مشيراً إلى أن دول الخليج مارست ضغوط على المالكي لكيلا يبرز البعثة الفلسطينية والرئيس الفلسطيني بشكل مبالغ فيه، بسبب شبكة العلاقات لمتوترة بين حكام الخليج والقيادة الفلسطينية، على حد زعم الموقع.

وتابع الموقع أن هناك دولة عربية كبرى أخرى سيكون تمثيلها في المؤتمر منخفض المستوى، وهي مصر، مشيراً إلى أن المشير طنطاوي قرر عدم السفر إلى بغداد بسبب الانتخابات الرئاسية الوشيكة في شهر يونيو المقبل، والوضع الداخلي المتوتر في القاهرة.