سى إن إن: التليفزيون السورى يفبرك الأخبار

رفضت شبكة "سي إن إن" الأمريكية بشدة مزاعم وادعاءات وسائل الإعلام السورية الرسمية بشأن تورط صحفيي الشبكة في حادث تفجير أحد الخطوط النفطية السورية.

وقالت الشبكة: "إن سوريا التي تعمل لحسابها العديد من المحطات الفضائية العربية والغربية لفبركة الأخبار وتزوير الأحداث، وضعت الآن سي إن إن نصب أعينها.. زاعمة أن صحفييها قاموا بالتنسيق مع مخربين لتفجير خط إمداد نفطي بمدينة حمص".
وأشارت "سي إن إن" الى أن هذه الادعاءات طفت إلى السطح بعد ان قام التليفزيون الحكومي السوري ببث أجزاء من الفيلم التسجيلي الذي انتجته الشبكة باسم (72 ساعة تحت النار) والذي يصور الصعوبات التي واجهت مراسلي الشبكة أثناء إحدى

مهمات التغطية الصحفية في حمص."
وقام أحد مقدمي البرامج على شاشة التليفزيون السوري بالتعليق على هذه المشاهد وربطها بحادث انفجار الخط النفطي قائلا "من خلف هذا الهجوم؟ .. إنها جماعة محددة ومعروفة .. لنترك لسي إن إن الإجابة على هذا السؤال."
كما قام أحد المتحدثين في البرنامج بالتأكيد على أن هناك دلائل دامغة على أن صحفيين أمريكيين تابعين لـ "سي إن إن" ضالعين في تفجير هذا الخط النفطي.