رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

دعوة لتهيئة الأجواء العراقية لإنجاح القمة العربية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دعت صحيفة "البيان" الاماراتية الى تهيئة الأجواء العراقية المناسبة لإنجاح القمة العربية التى تستضيفها بغداد يوم الخميس القادم.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم إن تداخل موضوع القمة العربية في بغداد مع الأزمة التي تلف الوضع السياسي الداخلي وتعرض العراق لخطر التدخل الخارجي وعرض المشاكل السياسية الداخلية في اجتماعات القمة سيكون بمثابة رسالة إلى القادة العرب بأن السياسيين العراقيين غير قادرين على إدارة بلدهم وحل مشاكلهم بأنفسهم بالطريقة التي تؤمن له الاستقرار والأمن ولذلك يجب أن تتوحد الرؤى وتتطهر القلوب وتصفى النوايا وتتوجه بتوجه واحد نحو العراق ومستقبله.
وأضافت الصحيفة إن نجاح القمة مرتبط بنجاح جميع العراقيين في إذابة جليد الخلافات والتوحد بنهج وطني .. فعلى السياسيين مسؤولية تاريخية جسيمة لابد أن يستشعرها الجميع لأنهم أساس نجاح القمة من خلال صهر كل ما يعيق أهدافها فالشعب العراقي ينتظر من خلال المؤتمر الوطني أن تشرق شمس المصالحة السياسية لتضيء سماء العراق ويشعر الجميع بمسؤولياتهم تجاه الشعب وتطلعاته بعيدا عن المساجلات السياسية لأنها وسائل هدم والبلد بحاجة إلى بناء وتطور ضمن منظور حديث وهذا لا يتحقق بنوايا مختلفة.
وأكدت " البيان " ضرورة أن تذاب كل الخلافات وأن يعم الوئام بين السياسيين الذين ينتظرهم حدث تاريخي يجب أن يجندوا أنفسهم لنجاحه ..فالواجب الوطني يتطلب أن

يتنازل البعض عن مطالبهم من أجل مصلحة الشعب والوطن..فجميع أبناء الشعب العراقي وغالبية ممثليهم السياسيين يتطلعون لعودة العراق إلى دوره المؤثر والحيوي ضمن محيطه العربي وأية محاولة لطرح الأزمات الداخلية على مؤتمر القمة العربية قد يعرقل هذا التطلع ويؤثر سلبا على أجواء القمة.
وأوضحت أن العراق يسعى من خلال القمة العربية في بغداد إلى تحقيق إجماع عربي على الاعتراف بالدور المحوري للعراق وإعادة الثقة بين بغداد والعواصم العربية الأخرى التي أدركت ضرورة تقوية الدور العراقي والاستقواء به في مواجهة تحديات كبرى عاصفة لا عاصم للعالم العربي منها بغير وحدة الكلمة وانتهاج مبدأ التكامل والتضامن العربي وهو ما أكد عليه العراق في أكثر من مناسبة معلنا حرصه الأكيد على أن يبقى في قلب محيطه العربي وتجسيد ذلك عمليا يتطلب توحيد الجهود وتهيئة الأجواء المناسبة لإنجاح قمة بغداد العربية.