رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

روبرت فيسك يكشف كيف كان سيتعامل ترامب مع صدام في 2003

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت – لميس الشرقاوي:

طرح الكاتب البريطاني الشهير روبرت فيسك سؤالا في مقاله بصحيفة إندبندنت، بمناسبة الذكرى الخامسة عشر لغزو العراق، حول السيناريوهات المتخيلة في حالة لو كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجودا وقت قرار غزو العراق.

 

رأى الكاتب البريطاني أن الشخصية الاستثنائية والمتسمة بالجنون لدى ترامب، كانت بالضرورة ستتماشى مع "صدام" وطموحاته النووية والغازية وتركيزه على مصالحه الذاتية، وجذب اهتمام ترامب.

 

ورجح فيسك أن "السيوف المتقاطعة في بغداد، والرسوم الجدارية الضخمة في القصور الرئاسية مع الصواريخ الموجهة إلى السماء، والعروض العسكرية، وأفراد العائلة المقتولين كانت ستسترعي فعلا اهتمام المجنون الحالي من البيت الأبيض".

 

وشبه الكاتب البريطاني، شخصية صدام حسين بشخصية الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون، وأن التهديدات التي وجهت من قبل الولايات المتحدة إلى صدام آنذاك وإلى كيم حاليا، مماثلة، مضيفا أن لقب "رجل الصواريخ"، كما وصف ترامب، زعيم كوريا الشمالية، يمكن استخدامه أيضا بحق صدام حسين.

 

ونوه فيسك إلى أن الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، رفضا الجلوس إلى طاولة الحوار مع "هتلر دجلة" والمقصود به "صدام" لذلك شنا حملة عسكرية عنيفة ضد العراق انذاك، على عكس ترامب الذي قبل دعوة كيم؛ لإجراء لقاء شخصي في مايو المقبل.

 

واعتقد فيسك أن وجود ترامب في السلطة وقت غزو العراق كان سيمنع الخراب الذي أل إليه البلد والشرق الأوسط برمته من بعد هذه الحرب.

 

واختتم الصحفي البريطاني تقريره بالقول إن "الحكم الواقعي على رئاسة ترامب هو أن هذا الشخص وصل إلى الحكم في وقت متأخر".