رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أزمة الوقود بغزة تضاعف الخلاف بين فتح وحماس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عمقت أزمة شح الوقود وانقطاع الكهرباء فى قطاع غزة لفترات طويلة الأزمة بين حركتى فتح وحماس ما قد يلقى بتأثيرات سلبية على ملف المصالحة الفلسطينية ، فقد حملت حكومة حماس بغزة السلطة الفلسطينية وحركة فتح المسئولية المباشرة لهذه الازمة بهدف إثارة سكان القطاع وخلق حالة من الغضب تجاهها ،فيما رفضت فتح هذه الاتهامات .

يشار الى انه ومن خلال الجهود المصرية من المقرر ان يبدأ إعتبارا من اليوم إستئناف ضخ الوقود الى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم ومن المنتظر أن يتم ضخ 900 الف لتر سولار صناعى لتشغيل محطة الكهرباء فى القطاع .
وقد أكد وزير الخارجية فى حكومة حماس بغزة محمد عوض ان السلطة الفسطينية فى رام الله أوقفت دفع الأموال الى سلطات الاحتلال والتى يدفعها الاحتلال الاوربي لتمويل وقود محطة الكهرباء بغزة و تحويل هذه الاموال الى موازنتها الخاصة

وهو ما تسبب فى احداث هذه الازمة0
وقال القياي البارز فى حركة حماس وعضو مكتبها السياسي الدكتور محمود الزهار لوكالة انباء الشرق الاوسط ان السلطة فى رام الله هى التى تملك شركة الكهرباء بغزة وهى المسئولة عن توفير الوقود لها .
وعلق الدكتور فيصل ابوشهلا عضو المجلس الثورى لحركة فتح فى تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بغزة قائلا" ان حركة حماس تحاول تصدير ازمتها وفشلها فى ادارة امور القطاع الى اطراف اخرى" ،مضيفا انها اتهمت من قبل الجامعة العربية ومصر ثم توجهت الى السلطة الفلسطينية بأنها وراء أزمة الوقود0