تميم يرصد 10 مليارات دولار لإسقاط قضية عائلة الغفران
بدأ التنظيم القطري الداعم للإرهاب، حشد أموال شعبه، والتي لوثها بدماء الإرهاب، لإسقاط قضية عائلة الغفران، سعياً من السلطات لتهميشها دولياً، وإخماد أصوات الحق المشتعلة من بينهم.
ووفقاً لما كشفه المعارض القطري راشد المري، فإن السلطات القطرية تعمل على إخماد حريق القضية المشتعل، خاصةً بعدما خصص لتأجير منظمات حقوقية، بهدف تطبيع وضع القبيلة.
وأشار المري إلى أن مسار الأمور وصل إلى هذا الاتجاه، بعدما استوطن الغفران من آل مرة جنوب شبه جزيرة قطر، وساهموا في تثبيت أركان حكم آل ثاني، وهو ما يؤكد أن الغفرانيين لهم حق أصيل في قطر، وليس حقاً مكتسباً، وهو ما أثبته تاريخ شبه الجزيرة العربية.
وبالرغم من ذلك، لا تزال أصوات الحق تعلو على الظلم، وبدأت نتائج تحركات الغفران الجريئة لاسترداد حقوقهم، تظهر تدريجياً،
ولا يزال تنظيم الحمدين، يفقد مصداقيته يوماً بعد يوم، لدى الشعب القطري في الداخل، ولدى مختلف دول العالم على المستوى الخارجي، خاصةً بعدما كثفت الدوحة جهودها للوقوف في مواجهة أبناء أرضها بكافة الوسائل التي تمثل انتهاكاً صريحاً لحقوق الإنسان.