عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل تعترف بتدمير مفاعل نووي سوري عام 2007

جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء ولأول مرةعن قيام سلاح جوه بتدمير مفاعل نووي سوري، في مدينة دير الزور شمال شرق سوريا عام 2007، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن بيان للجيش أن :"8 طائرات مقاتلة من طراز "F-15 و F-16" وطائرة حروب إلكترونية أسقطت 17 طنًا من المتفجرات على المفاعل الذي كانت دمشق تطوره سرًا".
وأشارت إلى أن المهمة بدأت الساعة العاشرة والنصف مساء وانتهت في الثانية والنصف بعودة الطائرات إلى قواعدها.
وقصفت طائرات مجهولة الهوية المفاعل وقالت إسرائيل في حينه إن "التهديد السوري تبدد بذلك".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن الجيش الإسرائيلي أن:"جهودًا استخبارية حثيثة بدأت في نهاية عام 2004 -وتضمنت تعاونًا مع جهات أمنية مقابلة- أثمرت عن معلومات بالغة الأهمية أدت إلى ضربة جوية دقيقة".
وذكر المتحدث بلسان الجيش، أنه في ليل الخامس إلى السادس من سبتمبر 2007 أسفرت غارة جوية في منطقة الكبر بمحافظة دير الزور السورية عن تدمير منشأة صحراوية، قالت الولايات المتحدة لاحقا أنها كانت تضم مفاعلا نوويا يبنيه النظام السوري سرا بمساعدة من كوريا الشمالية، في اتهام نفته دمشق مؤكدة أن المنشأة المستهدفة ليست سوى قاعدة عسكرية مهجورة.
وأعقب الاعتراف الإسرائيلي نشر مواد تم رفع السرية عنها حديثا وتشمل صورا وتسجيلا مصورا من قمرة قيادة طائرة للحظة التي دمرت فيها ضربة جوية منشأة الكبر في الصحراء القريبة من دير

الزور على مسافة أكثر من 480 كيلومترا داخل سوريا.
ونقلت القناة العاشرة العبرية عن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي جنرال غادي آيزنكوت قوله -في البيان الصادر اليوم الأربعاء- إن الرسالة من الهجوم على المفاعل النووي في 2007 هي أن دولة إسرائيل لن تسمح ببناء قدرات تهدد وجود إسرائيل، مضيفًا : "كانت هذه رسالتنا في 2007 وتظل رسالتنا اليوم وستكون رسالتنا في المستقبل القريب والبعيد".
وجاء الكشف عن العملية اليوم بعد إنهاء أمر رقابي عسكري استمر لأكثر من عشر سنوات كان يحظر بموجبه على أي مسئول إسرائيلي التحدث بشأن العملية.
ورغم ما نشرته وسائل إعلام أجنبية وساسة دوليون حينها عن مسئولية إسرائيل عن القصف، إلا أنها بقيت صامتة حتى اللحظة بشأن هذا الهجوم.
الولايات المتحدة بدورها كانت أكدت عام 2008 أن الغارة المجهولة على المنشأة السرية شنتها إسرائيل، وأكدت في الوقت ذاته أن الموقع المستهدف كان مفاعلًا نوويًا سريًا قيد الإنشاء.