عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مقتل 39 عاملًا هنديًا تم اختطافهم في2014 على يد داعش

راجراني شارما زوجة
راجراني شارما زوجة أحد العمال المختطفين (يسار) مع ابنتهما د

قالت وزيرة الخارجية الهندية، سوشما سواراج، إنه الهند قد تأكدت من مقتل 39 عامل بناء كان تنظيم الدولة الإسلامية قد اختطفهم فى العراق عام 2014، لافتة إلى أن تحليل الحمض النووي "دي إن إيه" لـ 38 من العمال تطابق مع الجثث، التي عُثر عليها في مقبرة جماعية في العراق.

وقالت وزيرة الخارجية الهندية، سوشما سواراج، إن تحليل الحمض النووي "دي إن إيه" لـ 38 من العمال تطابق مع الجثث، التي عُثر عليها في مقبرة جماعية في العراق.

ومنذ اختطاف هؤلاء العمال في الموصل، ظلت الحكومة تقول إنهم لا يزالون على قيد الحياة.

وانخرطت الهند في جهود طويلة من أجل إطلاق سراحهم، وطلبت مساعدة الحكومة العراقية في تحديد مكانهم، بعد استعادتها السيطرة على الموصل العام الماضي.

وأضافت وزيرة الخارجية الهندية أنه من المرجح أن تكون جثة العامل الـ 39 قد عُثر عليها أيضا، لكنها قالت إنها متطابقة معه بنسبة 70 في المئة.

جاءت تصريحات سواراج أمام الغرفة العليا من البرلمان الهندي الثلاثاء.

وكانت سوارج قد قالت أمام البرلمان، العام الماضي، إنه لا يوجد دليل على أن العمال قُتلوا على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية.

وينحدر 31 من هؤلاء العمال من ولاية البنجاب شمالي الهند، بينما

ينحدر الآخرون من ولايات هيماشال براديش، وبيهار شمالي البلاد، وولاية البنغال الغربية شرقي الهند.

وبعد إعلان وزيرة الخارجية نبأ وفاتهم، برز هاشتاغ #39Indians على موقع تويتر.

وغرد رئيس وزراء إقليم البنجاب، أماريندر سينغ، قائلا: "أشعر بالألم للخبر الموجع الذي أعلنته وزيرة الخارجية، بشأن مقتل العمال المفقودين في العراق، وأغلبهم من البنجاب. قلبي مع عائلاتهم التي عاشت على أمل لقائهم، منذ اختطافهم عام 2014".

وفي عام 2014، أصدرت الهند تحذيرا لرعاياها من السفر للعراق، ونصحت الموجودين منهم بالفعل هناك بالمغادرة.

وانخرطت الهند في مفاوضات حثيثة لإطلاق سراح عمال آخرين من مواطنيها، احتجزوا في الشرق الأوسط.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد أطلق سراح مجموعة من الممرضات الهنديات، بلغ عددهن 46، عام 2014، بعد محاصرتهن في أحد المستشفيات في مدينة تكريت، طيلة أكثر من أسبوع.