بوتين يدمر 11 تنظيما ارهابيا فى سوريا بالطائرات لرفضهم حضور مؤتمر سوتشي
قلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كل المقاييس في سوريا ودمر 11 تنظيما ارهابيا تكفيريا تدميرا كاملا بدءاً من ريف حمص الى ريف حماه ومنطقة تدمر وادلب وريف حلب، ثم القصف العنيف الذي لا مثيل له في السابق وهو قصف حلب باكثر من 250 غارة في اليوم الواحد حتى استطاع الجيش السوري السيطرة على حلب واستعادة الغوطة السورية.
استعمل بوتين في الفترة الاخيرة في سوريا طائرات سوخوي 34 الاحدث لانه يحضر سوخوي 35، لكن سوخوي 34 فعالة وحديثة ومضى على استعمالها 6 اشهر ومن اجل حسم المعركة قام بضرب الغوطة الشرقية والتي تزعج العاصمة دمشق كما انه نفذ تهديده عندما رفضت كل الاطراف المعارضة حضور مؤتمر سوتشي وقال كل من لا يحضر سيدفع الثمن وعندما رفضوا الحضور الى مؤتمر سوتشي في روسيا لوضع تسوية، وكان بوتين يحضر مفاجأة من خلال الاعلان عن اصلاحات دستورية في سوريا ترضي قسماً كبيراً من المعارضة السورية لكن من حظ الرئيس الاسد ومن سوء حظ المعارضة انهم لم يحضروا فقام الرئيس بوتين بالانتقام منهم انتقاما رهيبا ومن كل الذين رفضوا حضور المؤتمر الذي دعت الى روسيا واعتبرها اهانة لروسيا وقرار موسكو الدولي. واثر ذلك دمر الطيران الروسي كل ريف حماه ومعظم ريف حمص كما دمر مراكز لداعش وقوى اخرى في بادية الشام وعلى الطريق بين تدمر وادلب. كما قام الجيش الروسي بتدمير الغوطة الشرقية حيث يوجد جيش الاسلام الاكثر تشددا ضد روسيا وفيلق الرحمن، واستطاع سلاح الجو السوري فتح الطريق امام الجيش العربي السوري ليسيطر على 65 بالمئة من الغوطة مع بقاء 35 بالمئة بيد المعارضة. لكن هذه البقعة هي بقعة خطرة وقوية، الا ان الطيران الروسي سيعمل على تدميرها، كما يقول جنرال روسي اننا سندمر بقية الـ 35 بالمئة في منطقة الغوطة الشرقية. وهكذا اعطى الرئيس بوتين الدعم الكبير للاسد وامن الامان الى العاصمة دمشق، اضافة الى سيطرة الجيش السوري على كل بقع القريبة من دمشق. لكن الاكبر كانت الغوطتين الشرقية والغربية، وقام الجيش السوري ومن خلال القصف العنيف بالسيطرة على الغوطة الغربية وانتقلت المعارك الى الغوطة الشرقية ويصر بوتين على انهاء وضع الغوطة الشرقية حتى لو لم يقبل الاسد وطلب من طياريه تدمير الغوطة نهائيا ودخول الجيش السوري خلال ايام اليها.
ثم انتقل الجيش الروسي مع الجيش العربي السوري الى درعا في جنوب سوريا وهاجمت مدينة درعا فردت واشنطن بطلب عقد اجتماع طارئ في الاردن لانشاء قوة ضد الجيش التركي في جنوب سوريا فضغط الرئيس بوتين على ملك الاردن وقال ان علاقة