رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد قرن من الزمان.. اكتشاف المتسبب في غرق «تيتانيك»

بوابة الوفد الإلكترونية

بعد مرور أكثر من قرن من الزمان على غرق السفينة الشهيرة «تيتانيك»، اكتشف محققون أمريكيون أن أحد مراقبي السفينة كان بإمكانه إنقاذ السفنية من الغرق لو كان تذكر ترك مفاتيح غرفة مناظير المراقبة لزملائه قبل أن يقرر ترك مهامه بسبب استبدال قائد السفينة مع قائد آخر قبل 5 أيام من انطلاق الرحلة الأولى للسفينة في 14 إبريل 1912.

 

تقول صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن البحار "ديفيد بلير" كان هو المسئول عن المفاتيح التي تخص خزانة مناظير المراقبة للسفينة المنكوبة، لكن المفاجأة كانت عندما قرر رؤساء شركة "وايت ستار لاين" المصنعة للسفينة "تايتانيك" والسفينة "أوليمبيك"  بعمل حركة تبادل بين قادة السفينتين، ليتولى قائد اولمبيك موقع ديفيد بلير المسؤول عن تيتانيك، الا انه وقع في الخطأ ونسي أن يضع مفتاح برج المراقبة لمسئولي المراقبة الاخرين الذي بدونه لم يتمكن زملاؤه من الوصول إلى المنظار والذي كان سيساعد في اخطارهم بالمسافة بين السفينة والجبال الجليدية التي اصطدمت بها السفينة.

 

وقال موراي شو الذي قام بشراء ميداليات الشرف التي حصل عليها البحار ديفيد بلير في معرض أقيم في بريطانيا عام 2011، في حديثه لصحيفة بورتون ميل البريطانية أن ديفيد كان

يشرف على بناء تيتانيك لمدة ثلاثة اشهر في مدينة" بلفاست" الإنجليزية وكان مسؤولا عن رحلة ذهاب السفينة إلى نيويورك وكان يتولى مسؤولية جميع معدات الملاحة، ولكنه تراجع عن مهمة قيادة السفينة في "ساوثهامبتون"  بناء على تعليمات الشركة المصنعة.

 

وكان ديفيد بلير، أرسل لأحد أقربائه رسالة يبلغه فيها عن مدى خيبة أمله بعد أن انتقل لقيادة سفينة أخرى غير تيتانيك التي كانت مجهزة للقيام بأول رحلة لها.

 

وتم عرض هذه الرسالة ومفاتيح غرفة المناظير في مزاد للبيع عام 2007.

 

ونجا فقط من هذه السفينة المنكوبة أسطول المراقبة بينما غرق 1522 شخصًا، وبعد التحقيق والبحث في ما وراء غرق التيتانيك وُجد أن لو كانت المناظير متاحة لأسطول المراقبة، فكان بإمكانهم مشاهدة الجبل الجليدي في وقت مبكر قبل اصطدام جسم السفينة به.