رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وفقًا لرؤية "بن سلمان".. من هي الدولة محور الشر الجديد بالشرق الأوسط؟

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت– لميس الشرقاوي:

 

تحت عنوان "محور جديد للشر في الشرق الأوسط"، اهتمت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بتصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اثناء زيارته للقاهرة ورؤيته حول من هم أعداء السلام في الشرق الأوسط.

 

أكد بن سلمان خلال حديثه مع إعلاميين مصريين أن "تركيا هي محور الشر في الشرق الأوسط وتشترك معها إيران والجماعات المتطرفة ويعود ذلك إلى مدى الخلاف بين أجندات البلدين، لا سيما فيما يتعلق بعلاقة تركيا مع إيران، أو موقفها الحالي من الأزمة الخليجية والذي انحازت فيه أنقرة إلى موقف الدوحة، وقدمت لها كل الاحتياجات للتغلب على الحصار الذي فرض على قطر من قبل مصر ودول الخليج.

 

أوضح تقرير الصحيفة أن تصريحات بن سلمان على ما يبدو وكأنها جاءت مفاجئة بالنسبة للأتراك، على الرغم من توتر علاقاتهم مع الشرق الأوسط منذ عام 2013، حيث استضافت أنقرة قادة الإخوان وأيدت نظام الجماعة الإرهابية واحتفت عبر قنواتها وإعلامها، بغض النظر عن ما سببته من خراب بعد صعودهم للحكم في المنطقة العربية عامة ومصر خاصة، حيث لا تزال تركيا حتى يومنا هذا، يحيون ذكرى فض اعتصام جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة عام 2013.

 

وفي الأشهر الأخيرة، وقعت مناوشات إعلامية بين تركيا وكل من السعودية والإمارات، بسبب دعم تركيا لقطر في الأزمة الأخيرة، والموقف من الأحزاب الإسلامية الربيع العربي. وفي ديسمبر2017، تبادل أردوغان ووزير الخارجية الإماراتي مشادات كلامية عبر التصريحات حول التاريخ العثماني في شبه الجزيرة العربية.

 

وتوقفت شبكة  "إم بي سي" الإمارات هذا الأسبوع عن بث المسلسلات التركية، التي تحظى بشعبية هائلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 

في نهاية التقرير، دافعت الصحيفة الأمريكية عن موقف تركيا وعدم أحقية الرياض في الهجوم عليها ووصفها بمحور الشر في المنطقة، مبررة ذلك بأن أردوغان يتقرب من إيران في سوريا فقط بهدف الوصول "للهدنة" ولكن الحقيقة أنه في يشتبك في الساحة السورية للقضاء على الأكراد في مناطق معينة، حيث يعتبرهم عدوه الأشد فتكا بحكمه.