رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معاريف: بوتين الحليف الاستراتيجى الجديد لإسرائيل

بوابة الوفد الإلكترونية

في ضوء فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" في جر الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة الرئيس "أوباما" لحرب ضد إيران، وبينما تشير المؤشرات إلى فوز الرئيس "أوباما" بفترة ولاية ثانية، شددت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية على ضرورة خطب ود روسيا ، لأن الحليف الاستراتيجي الجديد سيكون الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين".

وقال المحلل الإسرائيلي "يسرائيل زيف" في مقاله بالصحيفة إن المشهد الاستراتيجي الحقيقي الذي ظهر لإسرائيل مؤخراً هو احتياطي الغاز في حوض البحر المتوسط، والذي يبدو أن إسرائيل لم تستوعب حتى الآن القوة التي يمكن تحقيقها من ورائه، مؤكدة أن إقامة علاقات مع قبرص واليونان وبلغاريا هي شيء طيب لكن هذا ليس التحالف المؤثر.
وتابع "زيف" أن الغاز له مغزي إقليمي ودولي كبير، حيث إن دائرة مصالح الغاز تشمل لبنان ومصر وتركيا وأوروبا وروسيا، فيما تشمل الدائرة الأوسع الهند واليابان والصين، مؤكدة أن مبادرة تعاون واسعة من شأنها ترسيخ مكانة إسرائيل كدولة عظمى للطاقة الاستراتيجية القصوى، وهذا من شأنه تغيير الخريطة الإقليمية تماماً، على حد تعبير الصحيفة.  
وأضاف المحلل الإسرائيلي أن الروس في هذه الحالة هم العنصر الرئيسي القادر على توحيد تلك المصالح والدفع بالاستثمارات المطلوبة، وتوفير الخبرة، مشيرا إلى أن

الرئيس "بوتن" العائد للرئاسة بأغلبية 60% من الأصوات، والذي ربما يتولى هذا المنصب لست سنوات أو حتى 12 سنة أخرى، هو بالفعل زعيم قوي وبراجماتي يطمح في توسيع سوق الغاز الروسي برؤية سياسية اقتصادية إقليمية، مؤكدة أن التعاون مع إسرائيل سيخدم أجندته بشكل كبير.  
وأشار "زيف" إلى أن تحالف اقتصادي كهذا بالنسبة لإسرائيل معناه تعاظم قوتها إقليمياً، والتي على أثرها ستصبح لاعباً هاماً في نادي سوق الطاقة العالمي، وهو النادي الذي لم تكن إسرائيل عضوا فيه قط.  
وأكد الكاتب أن إسرائيل بمقدورها استغلال الطاقة في تطوير نظرية إقليمية جديدة، مشيرة إلى أن الضوء الأحمر الذي أعطاه الأمريكان لإسرائيل بشأن الهجوم على طهران يمكن أن يكون نقطة انطلاقة لتوفير البديل الذي سيغير لصالحها ظروف المعركة ويوفر على المنطقة بأسرها نتائج الحرب.