رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إيران تعرض صفقة جديدة على الغرب لإنهاء أزمة الملف النووى

صورة أرشيفية لمفاعل
صورة أرشيفية لمفاعل بوشهر الإيراني

قدمت ايران لدول الغرب «اميركا والاتحاد الاوروبى» خلال الساعات الماضية عرضا جديدا لانهاء ازمة الملف النووى ، ووقف التهديدات الاسرائيلية بشن ضربة عسكرية على المنشآت النووية على اراضيها،

العرض بمثابة صفقة يتم بموجبها اشراف الدول الغربية بصورة دائمة على المنشأت النووية الايرانية ، وتوفير اليورانيوم المخصب بجانب تقديم المساعدة لبناء محطات قوة نووية.

قدم العرض محمد جواد المستشار الاول للزعيم الايراني علي اكبر خامئني ، ووفقا  لجواد  فإنه يجب علي القوي الغربية ان تتعاون مع ايران مقابل الاشراف الدائم المنشآت النووية الايرانية ، وتوفير اليورانيوم المخصب و كافة الامكانيات اللازمة للجمهورية الاسلامية من اجل بناء محطات القوة النووية المدنية .

 وقال جواد خلال مقابله مع شبكة «بي.بي .سي» ،  انه يجب علي الولايات المتحدة وعناصر المجتمع الدولي ان يتقبلوا  حق ايران في  استكمال خطتها النووية المعدة لاغراض سلمية ، رغم ذلك اكد ان ايران قادرة علي مواجهة اي تهديد عسكرى خارجى ، وان لديها كافة الخيارات للدفاع عن نفسها ورد اى  اعتداء عسكري .

ومن جانبها استمرت اسرائيل فى لهجة التصعيد ، حيث اعلن وزير خارجيتها افيجدور ليبرمان أن إيران تمثل أكبر تهديد للسلام العالمى  ، وأن للصين دوراً هاماً وكبير بشأن النشاط النووى الإيرانى ، جاء ذلك ابان زيارته يوم الجمعة لبكين ،

واكد ليبرمان أن إسرائيل تأمل فى أن تحل المحادثات والعقوبات القضية النووية الإيرانية ولكنه جدد فى نفس تهديداته بضرب ايران، واكد اسرائيل ان تحتفظ بحقها فى الدفاع عن نفسها، ولا تستبعد أى احتمالية تضطرها للدفاع عن نفسها إذا فشلت تلك الجهود .

وكانت اسرائيل قد صعدت تهديداتها العسكرية ضد اسرائيل مؤخرا ، واجرى نتنياهو مباحثات فى واشنطن مطلع الشهر الجارى ، من اجل الحصول على ضوء اخضر من الرئيس الامريكى باراك اوباما بالتحرك العسكرى ضد إيران ، وتوجيه ضربة عسكرية ضد منشآتها لوقف طموحها النووى - الذى تزعمه اسرائيل ودول الغرب – فى امتلاك اسلحة نووية ، وتشير المعلومات الاسرائيلية إلي ان هذه الضربة قد تتم فى ابريل المقبل ، بينما تتمسك ايران بنفى مساعى امتلاك السلاح النووى ، وتؤكد ان مشروعاتها سلمية بهدف الحصول على الطاقة النووية .