عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مندوب سورية بالأمم المتحدة: دمشق مع أي مسار سياسي يحقن دماء الشعب

مندوب سورية لدى الأمم
مندوب سورية لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفرى

أبدى مندوب سورية لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفرى، ترحيبه بالجهود الروسية، خصوصًا الرئيس فلاديمير بوتين، في عقد واستضافة مؤتمر الحوار الوطني السوري بمدينة "سوتشي الروسية".

 

قال "الجعفري" في كلمته بالأمم المتحدة أثناء جلسة الأمن الدولي، إن سورية كانت ولا تزال مع أي مسار سياسي يحقن دماء الشعب السوري، ويُحافظ على وحدة واستقلال البلاد، ويضمن عدم المساس بسيادتها بأي شكل من الأشكال، ويكفل مبدأ أن الشعب السوري هو وحده من يُقرر مستقبل بلاده عبر الحوار الوطني السوري - السوري، وهو المبدأ الثابت الذي أكدت عليه كل قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

 

أكد مندوب سورية لدى الأمم المتحدة، أن مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي أثبت من جديد، أن العملية السياسية في سورية لا يمكن أن تبدأ وتستمر إلا بقيادة سورية، ومن دون أي تدخل خارجي، حيث عكس المشاركون في المؤتمر مختلف شرائح المجتمع السوري السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وغيرها.

 

اعتمد المشاركون في المؤتمر، بالغالبية الساحقة وثيقتين مهمتين: الأولى هي البيان الختامي، والثانية هي لجنة مناقشة الدستور.

 

واشار إلى أن البيان الختامي الذي صوّت وعدّل عليه المشاركون بأكثر من نقطة ليقروه بعدها بأغلبية الأصوات، هو اللبنة الأساسية في المسار السياسي، والقاعدة الصلبة التي سينطلق منها أي حوار، أو محادثات بعد الآن، وذلك انطلاقًا من أن الحل سوري - سوري وبقيادة سورية ومن دون تدخّل خارجي، وبالتالي فإن هذا البيان يُشكل أرضية شرعية

ومنطلقًا وحيدًا وأساسًا ثابتًا لأي مسار سياسي، خصوصًا أنه تضمن ثوابت وطنية تحظى بإجماع السوريين، ولا يمكن لأحد أن يجادل بشأنها، وهي: الحفاظ على سيادة ووحدة سورية، وحق الشعب السوري الحصري في اختيار نظامه السياسي والاقتصادي، والحفاظ على الجيش والقوات المسلحة.

 

وأكد المندوب السوري بالأمم المتحدة، أنه استنادًا إلى مبدأ أن السوريين وحدهم هم من يحددون مستقبلهم ودستورهم، فقد اعتمد المشاركون في المؤتمر قرارًا حول تشكيل لجنة مناقشة الدستور، وبالتالي فإن تشكيل اللجنة يجب أن يتم وفقًا لهذا القرار الذي حدد مهامها.

 

وأشار إلى أنه لم يُعطِ المشاركون في المؤتمر السيد دي مستورا، المبعوث الخاص إلى سورية، أي وصاية، أو تفويض، أو سلطة، فيما يخص تشكيل لجنة مناقشة الدستور، وسورية ملتزمة بما صوّت عليه المشاركون في المؤتمر، وليست معنية بأي لجنة يتم تشكيلها من قِبل أي جهة خارجية، كما أنها لن تتعامل مع نتائج مناقشاتها، أو أي أمر يتعلق بها.