رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تعرف على الدول التي تحرم الاحتفال بعيد الحب

باقة ورد حمراء..
باقة ورد حمراء.. أبرز مظاهر عيد الحب

كتبت ــ سارة عبدالحميد:

 

تحول يوم 14 فبراير "يوم القديس فالنتين" إلى عيد للحب يحتفل به المحبون سنويا كل بطريقته، لكن هذا الاحتفال لم يكن معروفا ولا شائعا بالقدر الذي هو عليه في السنوات القليلة الماضية في العالمين العربي والإسلامي، وربما يعود ذلك في رأي البعض من المتابعين والمهتمين إلى مرجعيته المسيحية، ذلك أنه يلتصق باسم قديس، ولذلك أثارت هذه المناسبة ردود أفعال مختلفة في المجتمعات الإسلامية.
لكن الأمر يتجاوز هذا التفسير ويؤكد أن لهذه المناسبة جذورا ومظاهر ضاربة في القدم بالنظر إلى ارتباطها بمواسم الخصوبة والزواج في الحضارات القديمة من جهة، ومن جهة ثانية فإن من إيجابيات مظاهر العولمة أنها قد محت الفوارق بين الثقافات وجعلت البشرية تتقاسم احتفاليات واحدة دون أن نسقط في الحسبان أهمية أن يفرض المتفوق ثقافته وعاداته على الطرف الأضعف.
في باكستان حث الرئيس ممنون حسين مواطني بلاده على عدم الاحتفال بعيد الحب الذي يريد بعض علماء الدين منع الاحتفال به، لكن مسئولين في العاصمة يقولون إنه ليس بإمكانهم منع ذلك، وقال الرئيس إن عيد الحب الذي يوافق يوم الأحد مستورد من الغرب ويهدد بتقويض القيم الإسلامية في باكستان.
وبرغم أنه مناسبة مسيحية في الأصل، إلا أن عيد الحب يكتسب شعبية بين الباكستانيين، ويقول بائعو الزهور إن مبيعاتهم مزدهرة هذا العام، كما هو الحال في السنوات الأخيرة، وأكد الرئيس الباكستاني ممنون حسين، في أثناء احتفال لإحياء ذكرى زعيم وطني، أكد "لا صلة لعيد الحب بثقافتنا، ويجب تحاشيه".
وذكرت بعض وسائل الإعلام إن مدينة بيشاور

قرب الحدود مع أفغانستان حظرت مظاهر الاحتفال بعيد الحب.
أما في دولة أندونيسيا صرح رجل دين أنه يجب على المسلمين عدم الاحتفال بعيد الحب، لأنه، حسب زعمه يمجد العلاقات الجنسية غير الشرعية، وقال مدير الإدارة التعليمية في مجلس العلماء المسلمين في أندونيسيا إن عيد الحب لا يتوافق مع ثقافة الأمة وعقائدها.
وفي ماليزيا أيضا دعت مجموعة من الشباب المسلم الحكومة إلى شن حملة ضد الاحتفالات بعيد الحب، باعتبار أن هذه المناسبة تشجع على "مظاهر وممارسات غير أخلاقية.
أما في الهند، فالحالة تبدو على النقيض تماما، إذ تعتبر من أكثر دول العالم احتفاء بـالفالنتين، وانطلقت مظاهر الاستعداد للاحتفال بعيد الحب هذا العام، وبدأ العشرات من البائعين في تجهيز الورود الحمراء، وتصنيع مجسمات القلوب استعدادا لبيعها خلال الاحتفال بهذا اليوم.

 وفي كل عام، أصبح الملايين من الناس يستخدمون الوسائل الرقمية لتصميم وإرسال رسائل المعايدة الخاصة بعيد الحب، والتي تأخذ شكل البطاقات الإلكترونية أو كوبونات الحب المصوّرة التي يتبادلها المحبون أو بطاقات المعايدة التي يمكن إعادة طبعها.