عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جريدة عمان: مصر الشقيقة أكبر الدول ثقلا في المنطقة

بوابة الوفد الإلكترونية

تواصل الصحافة العمانية التأكيد علي أهمية لقاء القمة المصرية – العمانية التاريخية التي عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان خلال زيارته للسلطنة.

وفي هذا الإطار نشرت جريدة عمان – التى تعد من أعرق الصحف العربية تحليلا تضمنته افتتاحية الصحيفة، وتصدره عنوان بارز يقول: تحركات نشطة على مستويات عديدة.

وأكدت فيه أن الزيارة تعبر بوضوح عن التقدير العميق والواسع للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان  وللسياسة الحكيمة لجلالته من جانب أكبر الدول ثقلا في المنطقة مصر الشقيقة.

كما نوهت الصحيفة عن مواصلة السلطنة جهودها لإحلال الاستقرار الإقليمي والسلام العالمي فقالت: ليس من المبالغة في شيء القول أن الزخم والجهود المتواصلة، على صعيد مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني، بما في ذلك تدشين مشروعات خدمية وتنموية عديدة، لا يضاهيه ويوازيه، إلا التحركات العمانية النشطة التي تتسم بالكثير من الأهمية، على صعيد العلاقات بين السلطنة والدول الشقيقة والصديقة، وذلك في ترابط قوي بين السياستين الداخلية والخارجية.

ومما له أهمية ودلالة عميقة أن قادة الدول، يحرصون على الالتقاء وتبادل وجهات النظر، والاستماع إلى تقييم السلطان قابوس لمختلف التطورات الإقليمية والدولية، ولأفضل السبل الممكنة لحل الخلافات الناشبة في المنطقة بالطرق السلمية من ناحية، وكذلك

تطوير مجالات وسبل التعاون الثنائي في كل المجالات، من ناحية ثانية.

أضافت جريدة عمان: تتضح أبعاد التحرك والنشاط السياسي، إذا وضعنا في الاعتبار النتائج ذات الأهمية التي تتمخض عن ذلك على صعيد العلاقات الثنائية، وما يتصل بالمنطقة ككل.

ونوهت الجريدة عن مواصلة السلطنة مشاوراتها المهمة. وعلى سبيل المثال لا الحصر، زار السلطنة رئيس وزراء الهند. كما قام يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسئول عن الشئون الخارجية بزيارة لدولة فلسطين حيث يستقبله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، وهي زيارة تأتي في وقت دقيق من جانب آخر.

ومن خلال هذا النشاط السياسي المتواصل تسعى السلطنة إلى تقديم كل ما يمكنها من أجل صالح واستقرار دول المنطقة وشعوبها، وحل خلافاتها بالطرق السلمية، وهو ما عملت وتعمل من أجله أمس واليوم وغدا.