رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل ضربة الأربعاء "النادرة" في سورية

الميليشيات الموالية
الميليشيات الموالية للنظام السوري

قال مسئول عسكري أمريكي إن الضربات الجوية، التي شنها الجيش الأمريكي على القوات الموالية لدمشق، الأربعاء، كانت دفاعًا عن النفس، مشيرًا إلى أن الميليشيات الموالية للنظام السوري بدأت بإطلاق قذائف المدفعية والدبابات على قوات سورية الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.


وأوضح المسئول أن نحو 100 مهاجم قتلوا، وأن الضربة الأمريكية التي استهدفت القوات التي تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد، تعد نادرة الحدوث.

 

وشدد المسئول، الذي رفض الإفصاح عن هويته للأسوشيتد برس، على أن القوات الموالية للنظام كانت في تشكيل كبير تدعمه المدفعية والدبابات وأنظمة الصواريخ المتعددة الإطلاق، فضلًا عن مدافع الهاون، وأن نحو 20 إلى 30 طلقة مدفعية سقطت على بعد نحو 550 مترًا من مقر قوات الدفاع الذاتي.

 

وكشف عدد من المسئولين الأمريكيين أنه لم يصب أو يقتل أي أمريكي في الهجوم، لكن أحد أفراد قوات الدفاع الذاتي أصيب بجراح.

 

وردًا على الهجوم، قال مسئولون إن قوات سورية الديمقراطية، التي يدعمها التحالف، استهدفت القوات الموالية للحكومة بمزيج من الغارات الجوية وطلقات المدفعية.

 

وذكر المسئول في الجيش أن أيًا من العربات

المهاجمة والأفراد، الذين كانوا يستقلونها، لم يستهدفوا.

وتقوم قوات سورية الديمقراطية، بدعم من التحالف، بملاحقة المسلحين التابعين لتنظيم داعش شرقي نهر الفرات، فيما تنشط القوات الحكومية على الجانب الآخر من النهر حول مدينة دير الزور.

 

وقال المسئول العسكري إن قوات التحالف لاحظت حشدًا بطيئًا للقوات الموالية لدمشق طوال الأسبوع الماضي.

 

وكشف أن مسئولي التحالف كانوا على تواصل تام مع نظرائهم الروس قبل وخلال وعقب الهجوم، وأن المسئولين الروس أكدوا بأنهم لن يتعرضوا لقوات التحالف في المنطقة المجاورة.

 

وأوضح المسئولون أن القوات الموالية للحكومة السورية كانت تحاول كما يبدو استعادة الأراضي، التي حررتها قوات سورة الديمقراطية من مقاتلي داعش في سبتمبر الماضي، بما في ذلك حقول النفط في خوشام.