عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحيفة: دماء المسلمين تنزف بأفغانستان وفلسطين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ذكرت صحيفة (ميللي جازته) التركية اليوم الاربعاء أن دماء المسلمين تراق باستمرار ولا يكفي الوقوف موقف المتفرج على هذه الاحداث إنما يجب نصرة المظلوم والتدخل ويجب ألا تكتفي الدولة القوية بدور المتفرج إنما يكون دورها حاسما.

وقالت الصحيفة في تعليق لها على الاوضاع في المنطقة، "إن المذابح مستمرة منذ ثلاثة أيام في افغانستان وفلسطين مقابل ذلك لم تتخذ خطوة جادة لحقن دماء المسلمين التي تنزف في العالم الاسلامي من قبل القوى الامبريالية ، فيما تستمر الفوضى في العالم الاسلامي لأن القوى الامبريالية هي التي تتحكم بنا".
وأضافت " نمهد طريق القتلة والطغاة وبالتالي إما نسهل لهم عملية القتل أو نفتح لهم مباشرة طريق ارتكاب الجرائم ، والامر الغريب والمؤلم بعد ارتكابهم الجرائم لا يشعرون بحاجة الاعتذار والمثال على ذلك قتلت إسرائيل خلال ثلاثة أيام 23 مدنيا أغلبهم أطفال ونساء، ثم يؤكد نتنياهو أنه "ستستمر الهجمات طالما اقتضت الضرورة" .
وقالت الصحيفة إن "القوات الامريكية المرابطة في افغانستان تقريبا كل يوم تقتل المدنيين الافغان أغلبهم نساء وأطفال ومن ثم يصدر بيان الاعتذار عن حلف الناتو وأمريكا، ولكن هل يخفف الاعتذار ألم جرائم القتل وهل سيكون عائقا أمام عدم تكرار جرائم قتل جديدة؟ الجنود الامريكان يقتلون الافغانيين المدنيين والعالم يبقى متفرجا على ما يحصل".
ومضت "ميللي جازته" تقول "يرتفع صراخ الغضب والانتقام بعد كل مجزرة في افغانستان وغزة حتى في العراق وسوريا ولكن صراخ الغضب والانتقام ينحصر في منطقة محدودة ، لذا يجب أن يدوي صراخ الغضب والانتقام في كافة أنحاء العالم، إذا لم يستطع 5ر1 مليار مسلم في العالم الاسلامي ايقاف اسرائيل البالغ تعدادها السكاني 5 ملايين نسمة ، آنذاك يرثى على حالنا".
واستطردت الصحيفة " يعرف الشعب الفلسطيني الموت بكرامة، وحارب الشعب الافغاني عدة أعوام ضد الاحتلال الروسي ومن ثم بدأ يقاتل ضد الامريكان ولا فرق كبير بين الاحتلال الروسي والامريكي ودماء المسلمين تتدفق في أفغانستان منذ 35 عاما" .
وتساءلت الصحيفة عن المستفيد من المناورة الجوية التركية الأمريكية"؟ ..مشيرة إلى أن إسرائيل تحصل على دعم من أمريكا في مذابحها ، وأن هذه المناورة تؤمن الدعم اللوجستي والمعلومات لاسرائيل من قبل واشنطن .