عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استشهاد 18 فلسطينيا فى الغارات على غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الجوية الاسرائيلية على قطاع غزة منذ الجمعة الى 18 شهيدا واكثر من ثلاثين جريحا من الفلسطينيين بينما اطلق اكثر من مئة صاروخ على الدولة العبرية.

وشددت حركة حماس الاحد على وجوب ان توقف اسرائيل العنف اولا قبل التفاوض على تهدئة في قطاع غزة بوساطة مصرية.
وقتل ثلاثة فلسطينيين احدهم طفل في الثانية عشرة من عمره ليل السبت والاحد واليوم في ثلاث غارات قالت اسرائيل انها استهدفت مواقع لاطلاق صواريخ على اراضيها.
وفي المجموع قتل 18 فلسطينيا بينهم 15 ينتمون الى مجموعات مسلحة وجرح ثلاثون آخرون بينهم ستة اصاباتهم خطرة منذ بعد ظهر الجمعة.
من جهتها، قالت اسرائيل ان اكثر من مئة صاروخ اطلقت على اراضيها خلال 24 ساعة ادت الى جرح اربعة اشخاص بينما اعلن الجناح العسكري للجهاد الاسلامي مسؤوليته عن اطلاق ستة صواريخ غراد وثلاث قذائف هاون الاحد.
وقال ادهم ابو سلمية المتحدث باسم للجنة الاسعاف والطوارىء لوكالة فرانس برس ان "عادل صالح الاسي (60 عاما) استشهد في غارة شنها الطيران الحربي الاسرائيلي على مجموعة من المواطنين" شرق شمال مدينة غزة، موضحا ان "الاسي يعمل حارسا في الارض التي استهدفت".
وكانت مصادر طبية ذكرت ان "غارة اسرائيلية في شرق مخيم جباليا ادت الاحد الى مقتل الطفل ايوب عسلية (12 عاما) وجرح شقيقه في السابعة من عمره".
كما صرح ابو سلمية ان فلسطينيا قتل وجرح اثنان آخران ليل السبت الاحد في غارة اسرائيلية جديدة على حي الزيتون شرق مدينة غزة. واعلن ابو سلمية "استشهاد المواطن احمد ديب (23 عامل) واصابة اخرين بجروح متوسطة في غارة صهيونية على حي الزيتون".
وجرح فلسطيني آخر في غارة ثانية صباح الاحد شرق مدينة غزة.
من جهته، اكد الجيش الاسرائيلي في بيان ان "سلاح الجو الاسرائيلي استهدف موقعين لاطلاق صواريخ شمال قطاع غزة تستخدمهما منظمات ارهابية لاطلاق صواريخ بعيدة المدى تزيد على 40 كم  على اسرائيل".
وقال المتحدث باسم حماس طاهر النونو لفرانس برس "كل المجموعات الفلسطينية (المسلحة) تتبنى موقفا ايجابيا، لكنها تؤكد كلها ان على العدوان الاسرائيلي الذي بدأ قبل ثلاثة ايام ان يتوقف قبل ان تفاوض في شأن تهدئة".
واضاف النونو ان "المصريين على اتصال دائم معنا، اننا نقدر دورهم ونأمل بان ينجحوا في انهاء العدوان".
وتابع ان الجانب المصري "يوافقنا الراي ان على الطرف الاسرائيلي ان يوقف العدوان اولا، وقد ابلغناهم بوضوح بان ردنا سيكون ايجابيا اذا تم الامر على هذا النحو".
وكان داود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي التي تبنت اطلاق تسعين صاروخا على اسرائيل منذ الجمعة قال في وقت سابق لفرانس برس "لا جديد. التصعيد الاسرائيلي مستمر والاستهداف مستمر وبالتالي نتعامل مع التصعيد. لا اتصالات طالما العدوان الاسرائيلي متصاعد ويوقع ضحايا ولا مجال للحديث عن تهدئة في ظل العدوان".
وفي رام الله، ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا الى عودة الهدوء وكثف اتصالاته الهاتفية في هذا الصدد وخصوصا مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل والامين العام للجهاد الاسلامي رمضان شلح والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي.
من جهته، قال رئيس اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال بيني غانتز في بيان "لا نسعى الى تصعيد (العنف) ونحمل حماس مسؤولية ما يحصل في قطاع غزة".
لكنه نبه الى ان "الجيش الاسرائيلي رد بقوة وعزم على الصواريخ التي استهدفت اسرائيل وسيواصل القيام بذلك".
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو استبعد

في وقت سابق شن هجوم عسكري واسع النطاق على قطاع غزة، مشددا على فعالية البطاريات المضادة للصواريخ (القبة الحديدية) لتدمير الصواريخ التي تطلق من غزة.
واعلن نتانياهو لدى بدء جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية ان "نظام القبة الحديدية اثبت جدواه وسنعمل على توسيعه في الاشهر والسنوات المقبلة".
بدوره، قال وزير الخارجية افيغدور ليبرمان ان "عملية برية في غزة غير مرغوبة اذا لم نحدد في الحال ان احد اهدافها سيكون الاطاحة بنظام (حركة المقاومة الاسلامية) حماس في غزة والقضاء على الارهاب".
وكان ناشطون فلسطينيون اكدوا انهم سينتقمون لقتلاهم بينما هددت اسرائيل بالرد اذا اطلقت صواريخ جديدة من القطاع على اراضيها.
من جانبه، قال الجيش الاسرائيلي ان اكثر من مئة صاروخ وقذيفة هاون اطلقت على اسرائيل من غزة خلال 24 ساعة، ادت الى جرح اربعة اشخاص بينهم ثلاثة عمال تايلانديين، حسبما ذكرت مصادر طبية واخرى في الجيش الاسرائيلي.
وفي اجراء احتياطي، طلبت السلطات الاسرائيلية من السكان البقاء قرب الملاجىء واغلقت كل المؤسسات التعليمية صباح الاحد.
وقال مقيمون في المنطقة التي استهدفتها الصواريخ الفلسطينية للاذاعة والتلفزيون الاسرائيليين انهم ابلغوا بضرورة البقاء في منازلهم بينما منعت السلطات التجمعات ما ادى الى الغاء عدد كبير من مباريات كرة القدم السبت.
واعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي مسؤوليتها عن اطلاق ستة صواريخ من نوع غراد الاحد كما استهدفت موقعا عسكريا اسرائيليا شرق دير البلح بثلاث قذائف هاون.
وقال الجيش الاسرائيلي انه هاجم عدة اهداف داخل غزة بما في ذلك "مجموعة ارهابية" تخطط لاطلاق صواريخ. واضاف ان الغارات جاءت "ردا على اطلاق صاروخ على التجمعات الاسرائيلية في جنوب اسرائيل".
وادت واحدة من الغارات الى مقتل الامين العام للجان المقاومة الشعبية الشيخ زهير القيسي ومحمود الحنني القيادي في اللجان اضافة الى عشرة من عناصر الجهاد الاسلامي.
وبدأت الغارات الاسرائيلية على القطاع الجمعة بعد ساعات من اعلان متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان صاروخين اطلقا من قطاع غزة انفجرا الجمعة في جنوب اسرائيل من دون ان يسفرا عن سقوط جرحى او اضرار.
وردت الفصائل الفلسطينية باطلاق عشرات الصواريخ على جنوب اسرائيل ردا على هذه الغارات.
ووصفت ايران الاحد الغارات الجوية الاسرائيلية على قطاع غزة بانها "جرائم حرب" ضد "الشعب الفلسطيني الاعزل"، داعية الى ادانة دولية لتلك الغارات.