عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مقتل مراهقين عراقيين لنشر أميركا صرعة "الإيمو"

بوابة الوفد الإلكترونية

كما كان الاحتلال الامريكى للعراق وبالا عليها سياسيا واقتصاديا وامنيا، كان سببا فى نشر صرعة " الإيمو " بين الشباب العراقيين والمراهقين، من خلال المجلات والصور التى كان الجنود يتداولونها وينشرونها بين العراقيين، بجانب تنشيط مواقع الانترنت التى تنمى لجماعات " الايمو " .

ولأن المجتمع العراقى فى عمومه متدين، ورافض للبدع الغربية، فقد اصبح مظهر وسلوك المراهقين المقلدين للايمو مثار رفض واستهجان، مما دفع بجماعات من القبائل العراقية واخرى متشددة باللجوء إلى العنف وقتل المراهقين رجما بالاحجار، بعد وصم اعداد منهم بانهم مثيلى الجنس.
وقد حذر شطاء حقوق الانسان فى العراق من ظاهرة قتل الشباب العراقيين رميا بالحجارة بسب نمط من اللباس وتسريحة الشعر الفريدة من نوعها.
وذكرت وسائل اعلام عراقية انه تم قتل عشرات الشباب الاسبوع الماضى، وتم اكتشاف جثثهم يوم الاربعاء والخميس من الاسبوع الماضى، ومعظم الوفاة جاءت نتيجة رشق بالحجارة او الطعن من قبل المتشددين.
وقال احد شباب  "الايمو"  فى حوار للاذاعة العراقية، ان اصدقاءه يواجهون اضطهادا من قبل الشرطة، وقال آخر نجا من القتل لصحيفة محلية ان مجموعة من الرجال المسلحين يرتدون ملابس مدنية يقودون شبابا لمناطق منعزلة وهناك رجموهم حتى الموت، وتم القاء جثثهم فى صناديق القمامة.
واضاف الشاب ان المسلحين فى البداية كانوا يرمون الحجارة على ايدى المراهق، ثم على قدميه وفى النهاية توجه له ضربة قاضية على رأسه .
وتمت مناقشة هذه الظاهرة فى لجنة

الامن والدفاع عن حقوق الانسان فى البرلمان العراقى وقال عضو فى البرلمان العراقى انها ظاهرة خطيرة جدا وهناك حاجة ملحة للتعامل معها .
وادان كبار رجال الدين العراقى اعمال القتل ضد هذه العناصر، ووصفوا جريمة القتل بانها عملا من اعمال الارهاب الذى يؤدى الى زعزعة الامن لدى جميع المواطنين فى العراق ودعوا وزارة الداخلية والشرطة للتحقيق فى هذه الظاهرة بعمق وشفافية .
واشار نشطاء حقوق الانسان فى العراق إلى ان قتل الشباب والمراهقين فى العراق يحدث مؤخرا بصورة متكررة، ونفت وزارة الداخلية العراقية هذه التقارير، وقالت ان هذا الكلام مبالغ فيه ويهدف الى  زعزعة الامن واستقرار البلاد.
يذكر ان كلمة ايمو مشتقة من ” emotional” باللغة الانجليزية التى تعنى “مرهف الشعور”، وهى نمط من الموسيقى واللباس الغريب مع تسريحات الشعر الشاذة او الخارجة عن المألوف ، والذى اجتاح العديد من الشباب فى جميع انحاء العالم الغربى وانتقلت الى دول عربية منها مصر.