رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

العراق: إرسال مستحقات المصريين فورا

هوشيار زيباري
هوشيار زيباري

أعلن وزير الخارجية محمد كامل عمرو عن توقيعه اتفاقا مع نظيرة العراقي هوشيار زيباري تقوم بمقتضاه الحكومة العراقية بسداد بشكل فوري مستحقات العاملين المصريين في العراق المعروفة باسم "الحوالات الصفراء" بقيمة 408 ملايين دولار أى ما يعادل 2.5 مليار جنيه تقريبا.

وأكد وزير الخارجية فى مؤتمر صحفى بمقر وزارة الخارجية عقب توقيع الاتفاق بين الجانبين على أنه سيتم دفع مستحقات الأفراد فورا على أن يتم التباحث بشأن باقى المستحقات الخاصة بشركات القطاع العام والخاص، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على تحويل المبلغ خلال أيام.

وأضاف عمرو أن توقيع الاتفاق مع الجانب العراقى له مدلول يتعدى بكثير هذه المبالغ الكبيرة التى تخص العديد من الأسر المصرية بعد استرداد مستحقاتها، ويؤكد على أن العلاقات بين البلدين عائدة لطريقها باعتبارهما دولتين محوريتين فى المنطقة، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق أيضا بين الجانبين على زيارة وفد وزارى رفيع المستوى بمشاركة عدد من رجال الأعمال لزيارة بغداد عقب القمة العربية التى تعقد 29 مارس الجارى حيث أبدى الجانب العراقى ترحيبه بمشاركة مصر فى أعمال أعمار العراق.

من جانبه، أكد وزير الخارجية العراقى زيبارى أنه يسعد كثيرا أن يزف هذا النبأ للأسر المصرية لافتا إلى أن المبلغ موجود بميزانية الحكومة العراقية منذ فترة ولكن الظروف التى كانت تمر بها مصر هى التى كانت تمنع تحويله.
وأوضح "مستعدون لتحويل المبلغ فورا إلى الجهات المصرية لإسعاد العديد من

الأسر المصرية وهذا دين وحقوق أفراد على أن يتم التفاوض في باقى المستحقات دون الإنقاص من قيمتها"، مشددا على التزام العراق بدفع المبلغ دون تأخير.
وأضاف أن هذا المبلغ مجمد منذ 22 عاما ووصلنا اليوم الى أنه بإمكاننا توقيع هذه الاتفاقية، وسيتم التباحث فى باقى المستحقات وهذه مجرد مرحلة أولى والمبلغ ليس بالقليل وموجود بالميزانية العراقية.
وأضاف كلنا نريد مصر قوية وأن تعود لكامل عافيتها لأن فى ذلك مصلحة للعراق ولكافة الدول العربية.
وحول تأمين القمة العربية المقرر انعقادها فى بغداد أكد زيبارى على أن أمن القمة والقادة والوفود والمنشآت مضمونة ضمانة تامة، مضيفا "تجاوزنا مرحلة التشكيك أو التردد وأصبح انعقاد القمة قرارا من مجلس الوزراء وتم إقرار جدول أعمال القمة.

وأوضح زيبارى أنه تم إرسال دعوات لكافة القادة والرؤساء لحضور القمة عدا الرئيس السورى بشار الأسد، واصفا إياها بالقمة النوعية التى تأتى فى فترة هامة تمر بها المنطقة ودول الربيع العربى.