قيادات القاعدة تتسلل إلى اليمن من مختلف الدول
كشف الرئيس اليمنى عبد ربه هادى منصور أن محاولات تسلل المئات من قيادات وعناصر القاعدة من مختلف الدول العربية والإسلامية إلى
وقال الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، في حديث لصحيفة عكاظ السعودية اليوم الخميس أن زيارته المرتقبة للسعودية ستكون فرصة للتباحث مع الملك عبدالله حول سبل تعزيز العلاقات اليمنية السعودية على كافة الأصعدة.
ونوه منصور بالتعاون السعودى اليمنى في مجال الامن قائلا إن "التعاون الأمني في هذا الجانب يمضي بصورة جيدة جد، واللقاءات بين المسؤولين الأمنيين في البلدين مستمرة ومتواصلة على أعلى مستوياتها من أجل تبادل المعلومات الأمنية، وما يستجد من تحركات تنظيم القاعدة الإرهابي التي باتت نشاطاتها تقلق الأجهزة الأمنية في كلا البلدين والمنطقة كلها، وقد حققت الأجهزة الأمنية نجاحات لا يستهان بها في محاصرة وملاحقة العناصر الإرهابية ونعتبر تلك النتائج طيبة إلى حد الآن. ولا بد من المضي في هذا المسار حتى كسر شوكة الإرهابيين وملاحقتهم".
وحول مؤتمر أصدقاء اليمن الذى تستضيفه السعودية قريبا قال الرئيس اليمنى "نحن في الواقع نتطلع، بل ونعول على النتائج التي سيتمخض عنها المؤتمر في إطار الحشد الإقليمي والدولي لمساعدة اليمن وتقديم مساعدات مجزية تمكنه من النهوض من كبوته، وخروجه من الأزمة الطاحنة التي خلفت تداعيات وانهيارات في مختلف المناحي الاقتصادية، كما ونتطلع أيضا إلى تدفق الاستثمارات التي من شأنها إنعاش المؤسسات ذات الصلة بالجوانب السياحية والاستثمارية وتشغيل الأيادي العاملة".
وكشف الرئيس اليمنى عبد ربه هادى منصور أن محاولات تسلل المئات من قيادات وعناصر القاعدة من مختلف الدول العربية والإسلامية إلى
وحول مايسمى بالحراك الجنوبي وتمرد الحوثيين.. قال الرئيس اليمنى "من المعروف أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقرار مجلس الأمن رقم 2014 هو محل إجماع إقليمي ودولي غير مسبوق، انطلاقا من حرص المجتمع الدولي على أمن واستقرار ووحدة اليمن أيضا وما تضمنه القرار الأممي رقم 2014 وبتصويت غير مسبوق على المدى المنظور حيث صوت جميع أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر على ذلك بتوافق تام".
وشدد الرئيس هادى أن الحاجة إلى أمن واستقرار ووحدة اليمن هي حاجة وطنية وإقليمية ودولية.