رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مواجهات بين الاغلبية والاقلية فى مجلس الامة الكويتى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 تشهدت جلسة مجلسة الامة الكويتي صباح اليوم الأحد مواجهة  بين الغالبية والاقلية ، حيث تسعى الاقلية ، في مواجهة سعي الأغلبية لاستكمال سيطرتها على المناصب القيادية واللجان البرلمانية ، إلى تنظيم صفوفها لايقاف هجوم تكتل النواب ال 35 الذين يمثلون الاغلبية المعارضة ، والتحكم بقواعد اللعبة من خلال الجنوح الى التهدئة متى اراد البعض اشعال الخطاب الطائفي من جهة ، وتقديم استجوابات تكشف تسلل الغالبية وتفكيك تماسكها من جهة ثانية.

وأكدت مصادر برلمانية لصحيفة "السياسة "الصادرة اليوم ان نواب الاقلية اتخذوا قرارا خلال اجتماعات بعيدة عن الاضواء بعدم الانجرار وراء محاولات الاكثرية اذكاء النفس الطائفي ، لافتة الى ان نوابا شيعة كتموا غيظهم وامتعاضهم
حفاظا على الوحدة الوطنية ولوأد الفتنة الطائفية ، خلال مناقشة القضية السورية وهجوم البعض على حسن نصر الله .

وأكدت المصادر الغاء تجمعات كان ينوي بعض النواب اقامتها في ساحة الارادة تعبيرا عن رفضهم لنهج ومواقف الاغلبية ، موضحة ان الاقلية النيابية ستلجأ في الفترة المقبلة الى استخدام

تكتيكات دستورية وقانونية لاعادة ضبط قواعد اللعبة
البرلمانية والسياسية عموما ن خصوصا بعد رفض اقتراحات تشكيل لجان تحقيق في عدد من القضايا ، وأنه تطبيقا لهذه الاستراتيجية ، توقعت المصادر تدشين الاستجوابات بمساءلة النائب صالح عاشور لرئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك في 26 من الشهر الجاري بجلسة علنية ، متسائلة هل سينقلب نواب الغالبية على لاءاتهم المعروفة المتمثلة بلا للسرية ، ولا لاحالة الاستجواب الى المحكمة الدستورية ، ولا للتشريعية! ، مشيرة الى ان هناك مساعي لتشكيل كتلة تعبر عن رأي الاقلية مازالت في
طور المشاورات السياسية ، وان النواب لم يتوصلوا بعد الى صيغة نهائية ومشتركة ومتفق عليها لهذه الكتلة .