رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الدفاع الإسرائيلي: حربنا القادمة مع سوريا ولبنان

وزير الدفاع الإسرائيلي
وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان

وكالات:

نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، قوله إن الحرب القادمة ستكون مع سوريا ولبنان معا، ولا يوجد معركة على جبهة واحدة، في الشمال أو في الجنوب.
 

وأضاف ليبرمان أن الجيش اللبناني فقد استقلاليته وتحول إلى جزء غير منفصل عن منظومة "حزب الله" العسكرية، على حد تعبيره بحسب روسيا اليوم.
 

وفي أوج التهديدات العسكرية والسياسية من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع ليبرمان، بتوجيه ضربة عسكرية ساحقة لـ"حزب الله" في لبنان، والتوعد بتدمير ما وصفوه بالقاعدة الإيرانية البرية التي يجري حاليا، بحسب ليبرمان، بناؤها في جنوب سوريا، نشرت القناة 12 العبرية تقريرا تحت عنوان "في المواجهات القادمة كل صاروخ سيحقق إصابة".
 

وجاء فى التقرير : "إن بعض المسؤولين السابقين في شركة "رفائيل" العسكرية الإسرائيلية، حذروا من توسيع مصانع تكرير النفط و المصانع الكيماوية في حيفا، إذ أن وجودها أوجد لإسرائيل تهديدا لم تكن تعرفه في الماضي".
 

وذكّر التقرير: "أن المسؤولين حذروا من أى ضربة توجهها المقاومة سواء فى سوريا أو لبنان، لأن ذلك سيحدث  كارثة لم يسبق لها مثيل في إسرائيل"، مؤكدين  أن إسرائيل ستواجه

في الجولة المقبلة مشكلة لم تكن تعرفها من قبل"، في إشارة إلى صواريخ المقاومة الفلسطينية واللبنانية.

وأوردت القناة الإسرائيلية في تقريرها تصريحا لنائب الرئيس السابق للبحوث التطويرية في شركة "رفائيل"، نفتالي أميت قا فيه: "لننظر لقرب المنازل في كريات حاييم وكريات آتا، سنرى بوضوح أن حيفا ليست هي الوحيدة التي سيتم استهدافها وإخلاء السكان منها، أي أن حوالي 200 ألف من السكان سيتم إخلاؤهم إن وقع حادث".
 

كما تضمن التقرير تصريحًا آخر للنائب الحالي لرئيس قسم الصواريخ في الشركة ذاتها، شيك شاتزبيرجر قال فيه: "في عام 2006 لم تكن المقاومة الفلسطينية واللبنانية تمتلك صواريخ دقيقة، أما اليوم فلديهم القدرة على تحديد مكان مصافي النفط في حيفا عبر نظام جي بي أس وضربها".