رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السعودية:سفينتا إيران رستا في دورة تدريبية

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت وزاة الدفاع السعودية مساء اليوم ان السفينتين الحربيتين الايرانيتين اللتين رستا في ميناء جدة قبل ثلاثة اسابيع كانتا ضمن جولة تدريبية لطلاب البحرية وليس دليلا على "اقتدار وعزة إيران في الموانئ الأجنبية"."

ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن مسؤول في الوزارة قوله: ان السلطات السعودية وافقت على طلب سفارة ايران السماح بعبور ورسو سفينتين في ميناء جدة بين الاول والسابع من الشهر الحالي ضمن جولة تدريبية لطلاب البحرية الايرانية.

والسفينتان هما "خرج" المخصصة للإمداد والمدمرة "الشهيد نقدي". "

واضاف المسؤول "عادت السفارة وطلبت احلال سفينة "بندر عباس، والمدمرتين الوند" بمثابة وحدات بديلة للسفينتين الاوليين للمهمة نفسها وهي جولة تدريبية لطلاب البحرية الايرانية، وليس كما صرح قائد القوات البحرية الايرانية الاميرال حبيب الله سياري ان الهدف من الزيارة هو التواصل مع دول المنطقة ومواجهة التخويف من ايران وان ذلك مؤشر على عزة واقتدار بلاده في المياه الحرة والموانئ الاجنبية.

وأكد ان تصريحاته تأتي اثر "تناقل وسائل الاعلام مؤخرا بأن سفنا حربية إيرانية رست في ميناء جدة في طريقها الى ميناء طرطوس" السورية و"نظرا لما اثاره هذا الخبر من استفسارات ورغبة في ايضاح الخبر لمنع الاجتهادات. "

وختم قائلا: ان "الموافقات تأتي ضمن تقاليد عريقة للقوات البحرية في دول العالم للمرور والرسو وحينما توافق وزارة الدفاع على هذا الاجراء إنما يأتي انطلاقا من الحرص الشديد على إدامة علاقات الصداقة

ومبدأ حسن النوايا. "
وكان سياري اعلن في الرابع من الشهر الجاري ان سفينتين حربيتين رستا في ميناء جدة في اطار "مواجهة التخويف من ايران" مشيرا الى ان العملية جاءت "طبقا لأوامر المرشد الأعلى (آية الله علي خامنئي) بالانتشار في عرض البحر".
واوضح الاميرال ان "هذه المهمة تهدف الى اظهار نفوذ جمهورية ايران الاسلامية في عرض البحر ومواجهة الميل نحو معاداة ايران "
يشار الى ان السفينتن توجهتا الى قابلة الساحل السوري عبر قناة السويس قبل ان تعودا ادراجهما الثلاثاء الماضي.
وقد توترت العلاقات بين السعودية وايران خلال الاشهر الاخيرة اثر اعلان السلطات الاميركية ان اجهزة الاستخبارات الايرانية حاولت اغتيال السفير السعودي في واشنطن
لكن طهران نفت قطعا اي علاقة لها بهذه المؤامرة التي يلاحق فيها القضاء الاميركي ايرانيين اثنين
وقد كان التوتر شديدا اصلا بين البلدين اثر دخول قوة "درع الجزيرة" في مارس الى البحرين التي تواجه حركة احتجاج شيعية.