رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اليونسكو من «حصن» عربي إلي «فخ» إسرائيلي

المسجد الأقصي جزء
المسجد الأقصي جزء من خطة تهويد كبرى للقدس

تفوق المرشح القطري أثار علامات استفهام كبيرة داخل دول اليونسكو حسب وسائل إعلام فرنسية التى أكدت أن قطر استضافت ما لا يقل عن 10 مندوبين من الـ«يونسكو» قبل الانتخابات بأسبوعين وحصلوا حينها على هدايا قيمة.

وكشفت مصادر مطلعة النقاب عن أن  حمد الكوارى مرشح  قطر بمنظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة «اليونسكو» قدم ضمانات لإسرائيل بعدم تداول قضايا القدس والمسجد الأقصى فى المنظمة حال فوزه فى الانتخابات الجارية لاختيار رئيس جديد للمنظمة الأممية، إن «الكوارى» وعد مندوب تل أبيب فى اليونسكو كرمل كوهين بعدم إدراج أى مشروع تصويت خاص بفلسطين أو المقدسات الإسلامية فى القدس حال تم اختياره مدير عام المنظمة الأممية، حيث تم التصويت سابقًا على اعتبار المسجد الأقصى كتراث إسلامى وكذلك الحرم الإبراهيمى. وأضافت المصادر، إن «الكوارى» طالب الأعضاء فى المنظمة الأصدقاء لإسرائيل بالتصويت له خلال الجلسة التى ستعقد اليوم الاثنين، بمقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية «باريس».

وأضافت وسائل الإعلام الفرنسية قبل يومين أن الدوحة اشترت ذمم مندوبين بالمنظمة، خلال اجتماع عقد معهم في أحد المطاعم القريبة من مقر المنظمة في باريس، منهم اثنان من دول عربية وعدد آخر من دول إفريقية ومن أمريكا اللاتينية.

اتهامات بدفع قطر للرشاوى ليست وحدها التي طالت المرشح القطري لليونسكو، حيث ذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية في تقرير لها أن قطر استخدمت بريدًا إلكترونيًا مزورًا باسم المنظمة للحصول على دعم من الدول لمرشحها لتولي

منصب مدير عام اليونسكو عن طريق إرسال عدد كبير من الرسائل الهادفة إلى دعم المرشح القطري.

وفي سبتمبر الماضي، كشفت تقارير إعلامية النقاب عن تعاقد السلطات القطرية مع خبير استراتيجي أمريكي لتلقي استشارات حول كيفية بلورة سياسات تساعدها على إقامة علاقات أكثر قوة مع الولايات المتحدة وتحسين روابطها مع اليهود في مختلف أنحاء العالم، لتستفيد منها في الحصول على مقعد مدير عام يونسكو.

واستدعت اسرائيل فى العام الماضى سفيرها لدى (اليونسكو) وذلك عقب قرار تصويت جديد يخص القدس الشرقية المحتلة، ويعتبر القدس إرثًا إسلاميًا خاصًا لا علاقة لليهود به، وبذلت (إسرائيل)  جهودًا حثيثة من أجل منع التصويت على مشروع القرار أو إسقاطه على الأقل.

 

إقرا آيضاً

 

الكوارى.. صوت الإرهاب وتل أبيب فى أكبر منظمة ثقافية

 

«جمعة الغضب» تتحدى «الكيماوى».. ودعوات بالزحف إلى قصر الحكم

 

رشاوي قطر تحاصر المنظمة الدولية

 

الصحف الأمريكية: تكشف خطة الأمير للاستحواذ على عقل العالم

 

الكويت: لم نوجه دعوات للقمة الخليجية حتى الآن