رئيس أكبر منظمة إسلامية متشددة فى إندونيسيا يعلن تخليه عن العنف

 أعلن رئيس جبهة المدافعين عن الإسلام في إندونيسيا حبيب رزيق أن الجبهة قد تخلت عن العنف كوسيلة للتعبير عن تطلعات اعضائها، وقال: "إن العنف لم يعد لدينا وسيلة، ونحن قد تخلينا عن ذلك" .

جاء ذلك في تصريح لرزيق عقب لقائه الليلة الماضية مع السيد سوريادارما علي وزير الشئون الدينية الذي أعرب من جانبه عن تقديره لاستعداد الجبهة لتغيير سلوكها وعدم اتباعها للعنف في نشاطاتها، مشيرا الى اهمية الحوار المقنع بدلا من استخدام العنف .
وكانت قد ثارت احتجاجات من سكان محليين ضد جبهة المدافعين عن الإسلام فى كاليمنتان أوائل فبراير الحالي احتجاجا على افتتاح فرع للجبهة هناك، كما احتج العديد من الافراد وسط العاصمة الاندونيسية

احتجاجا على اعمال العنف التى تتخذها الجبهة وتزامنت مع الاحتفالات بعيد الحب .
وتشير بيانات الشرطة الاندونيسية الى انه جرى خلال عامى 2010-2011 ما مجموعه 34 حالة فوضى من جانب ما يعرف باسم منظمة جماهيرية متشددة كثيرا ما تلجأ إلى العنف ضد الافراد من اقلية جماعة الاحمدية وضد مجموعة تخالف التعاليم الاسلامية والقيام بغارات لتدمير الحانات ومركز التدليك فى عدد من المناطق الاندونيسية وهو ما أثار احتجاجات لدى المجتمع الإندونيسى .