فيديو.ليبيا تواجه تحديات بناء نظام جديد
فى مثل هذا اليوم إنطلقت الثورة في ليبيا الشقيقة والتي أطاحت بالقذافي ونظامه، ودخلت ليبيا عصر جديد من الديمقراطية، بعد ان عاشت في ظل ديكتاتورية وقمع للحريات وأمام ليبيا فرصة ذهبية لبدء عملية بناء نظام ديموقراطي يُقرر فيها الشعب حكّامه بعد 42 سنة من تحكّم القذافي وأبنائه بمقاليد السلطة بلا منازع.
ثورة 17 فبراير اندلعت إثر احتجاجات شعبية بدأت في بعض المدن الليبية ضد نظام العقيد معمر القذافي, لكن مع تطور الأحداث وقيام الكتائب التابعة لمعمر القذافي باستخدام الأسلحة النارية الثقيلة والقصف الجوي لقمع المتظاهرين العزّل ، تحولت إلى ثورة مسلحة تسعى للإطاحة بمعمر القذافي الذي قرر القتال حتى اللحظة الأخيرة.
بعد أن أتم المعارضون سيطرتهم على الشرق الليبي أعلنوا فيه قيام الجمهورية الليبية بقيادة المجلس الوطني الانتقالي، وفي يومي 21 و22 اغسطس دخل الثوار إلى العاصمة طرابلس وسيطروا عليها كما تمكنوا من السيطرة على آخر معاقل القذافي وقتله في سرت يوم 20 أكتوبر.
وقد تأثرت هذه الثورة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع 2011 وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي والرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.
بدات الثورة بليبيا بعد أيام على سقوط الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، حيث ظهرت دعوات على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" للخروج بمظاهرات سلمية ضد نظام القذافي، الذي كان قد أظهر تأييداً لمبارك، وللرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي، حيث خرجت مظاهرة في بنغازي شارك فيها نحو 200 شخص، وتم اعتقال العديد منهم وسط مواجهات مع قوات الأمن.
في 17 فبراير تحولت الاحتجاجات في ليبيا إلى أعمال عنف وسط دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل "يوم غضب"، فيما تواصل العنف في ليبيا، وسيطر المتظاهرون المعارضون للنظام على مدينة بنغازي، وظهر نجل القذافي، سيف الإسلام محذراً المتظاهرين من احتمال انجرار البلاد إلى حرب أهلية، وأعلنت تقارير صحفية أن وزير العدل الليبي استقال احتجاجاً على "الوضع الدامي والاستخدام المفرط للقوة "من قبل قوات الأمن الليبية".
فى 17 مارس صوت مجلس الأمن الدولي لصالح قرارا يقضي بفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا واتخاذ كل الإجراءات الضرورية لحماية
جدير بالكر ان ذكرى الثورة تاتى في ظل تحديات مختلفة يواجهها النظام الجديد لليبيا وعلى رأسها قضية الميليشيات التي ساهمت، إلى جانب حلف «الناتو»، في الإطاحة بالنظام السابق لكنها ترفض اليوم التخلي عن سلاحها الذي حوّل كثيراً من مناطق ليبيا إلى ما يُشبه «الإقطاعيات» التي تخضع كل واحدة منها لسيطرة جماعة معيّنة.
ورغم خطورة قضية الميليشيات، إلا أن البلاد تبدو، في الوقت ذاته، أمام فرصة ذهبية لبدء عملية بناء نظام ديموقراطي يُقرر فيها الشعب حكّامه بعد 42 سنة من تحكّم القذافي وأبنائه بمقاليد السلطة بلا منازع.
كما حذر قائد الأركان الليبي العقيد يوسف المنقوش, من أن يشن انصار الزعيم المقتول معمر القذافي هجمات في السابع عشر من فبراير, في الذكرى الأولى لاندلاع الثورة على الديكتاتور الليبي.
وقال المنقوش للصحفيين على هامش لقاء مع الملحقين العسكريين في السفارات المعتمدة في طرابلس "يجب علينا ان نبقى متيقظين, في 17 فبراير قد تحدث هجمات يقف وراءها انصار القذافي".
كما دعا الملحقين العسكريين الى دعم ليبيا في اعادة بناء جيشها, قائلاً "نأمل في تعاون قوي معكم من أجل بناء جيش ليبي جديد".
شاهد الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=9ZnsfguxWJY
http://www.youtube.com/watch?v=TUAP5Gl4hCE
http://www.youtube.com/watch?v=slgyRJAnHRM
http://www.youtube.com/watch?v=qYnGOWGXWVU&skipcontrinter=1
http://www.youtube.com/watch?v=y4eQ5Kp4UXw