عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صدامات بين الشرطة ومتظاهرين فى ذكرى انتفاضة البحرين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

شهدت البحرين صدامات بين الشرطة ومحتجين يحيون ذكرى بدء الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في 14 فبراير2011.

واشارت وكالة "رويترز" الى  "معارك ضارية" خاضتها شرطة مكافحة الشغب البحرينية مع شبان يرشقونها بالقنابل الحارقة الاحد وسط تصاعد أعمال العنف قبل الذكرى الاولى للانتفاضة.
وانتقد ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة المعارضة بسبب ماوصفه بسلوكها السيئ.
واغلق شبان الشوارع في قرية سنابس، ووصفوا الشرطة بانهم "جبناء" و "مرتزقة" ـ للاعتقاد بان بعضهم من باكستان او اليمن.
وصاح شرطي في وجه المواطنين وطالبهم بالدخول الى منازلهم قائلا: "هذا التجمع غير قانوني".
والقى شاب اربع قنابل حارقة من مسافة نحو 30 مترا باتجاه مجموعة من الشرطة التي ردت باطلاق وابل من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
واغلقت معظم المحلات التجارية ابوابها في المنطقة التي اكتظت بالحواجز المقامة على الطرق والشعارات المناهضة للحكومة.
وشملت تحركات المعارضة مسيرات نظمتها احزاب المعارضة بموافقة الحكومة بالاضافة الى احتجاجات في الشوارع يدعو اليها ناشطون على الانترنت تحت عنوان "ائتلاف شباب 14 فبراير" والتي عادة ما تؤدي الى اشتباكات مع الشرطة.
وقال ناشط كان يحمل حجرا كبيرا ويخفي وجهه بوشاح ان الاشتباكات جاءت نتيجة الاجراءات التي اتخذتها الشرطة ضد المحتجين المسالمين.
وقال: "جلسنا اليوم خارج منازلنا كطريقة سلمية للاحتجاج. ثم

بدأ القمع من قبل قوات خليفة مما اضطرنا الى التصدي لهم. كان هذا امام منازلنا. انهم هم الذين دخلوا بسياراتهم".
اتهامات
وخرج بحرينيون معظمهم من الاغلبية الشيعية في باديء الامر الى الشوارع في فبراير العام الماضي مستلهمين روح الانتفاضات الشعبية العربية، لكن الحكومة فرضت الاحكام العرفية واخمدت الاضطرابات بمساعدة قوات سعودية في مارس/اذار.
وتجددت المظاهرات بعد رفع حالة الطوارئ في يونيو/حزيران وتصاعدت قبل الذكرى السنوية لاحتجاجات عام 2011.
والبحرين حليف للولايات المتحدة، وتستضيف الاسطول الخامس للبحرية الامريكية الذي يقوم باعمال دورية في الخليج.
وتحكم البحرين عائلة سنية، لكن معظم شعبها من الشيعة مما يضعها على خط الصراع على النفوذ الاقليمي بين السعودية السنية وايران الشيعية.
وتتهم عائلة ال خليفة ايران باثارة الانتفاضة، لكن طهران تنفي القيام باي دور كما تنفي جماعات شيعية بحرينية تلقيها اي دعم من الخارج.