رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و.جورنال:مخاوف أمريكية من تعاون إيران مع القاعدة

مخاوف امريكية من
مخاوف امريكية من تعاون ايران مع القاعدة

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن هناك مخاوف أمريكية متزايدة من تعاون إيرانى مع تنظيم القاعدة، فى ظل الضغط الغربى على إيران حاليا.

وأشارت الصحيفة إلى أن مسئولين أمريكيين أعربوا عن اعتقادهم بأن إيران رفعت حظر الإقامة الجبرية عن "5" من قيادات القاعدة فى إيران، وربما تكون سمحت لهم بالسفر إلى الخارج وزودتهم بمواد ومساعدات لتنفيذ عمليات فى الخارج.
وأوضحت أن القيادات الخمس تم القبض عليهم فى إيران عام 2003، وهم أعضاء بارزون فى التنظيم، وينتمون إلى ما يسمى "مجلس الإدارة" الذى يضم أعضاء الدائرة القريبة جدا من زعيم التنظيم وهم أشبه بمجلس استشارى كان يقدم النصح والارشاد لـ"أسامة بن لادن" الزعيم الراحل للقاعدة، كما يضم خبراء متفجرات، غالبا ما يكونون مرشحين لتقلد مناصب قيادية فى التنظيم.
وقالت الصحيفة إن التحرك الإيرانى للتعاون مع القاعدة، ربما يكون بمثابة رد على العقوبات الأمريكية والأوروبية المزمع فرضها على إيران. وحذرت الصحيفة من أن يكون هناك من يردد هذه المعلومات فى الإدارة الأمريكية، بهدف تحفيز الإدارة على اتخاذ قرار بعمل عسكرى ضد إيران .
وأضافت أن إيران نفت إقامة أى علاقات مع القاعدة . الا ان بعض المعلومات الاستخباراتية غير المؤكدة  تقول ان هناك مؤشرات على قيام السلطات الايرانية بتقديم مساعدات لوجستية واموال وسيارات لاعضاء القاعدة.
واوضحت الصحيفة ان مدير المخابرات " جيمس كلابير " اخبر مجلس الشيوخ الامريكى فى تقرير المخابرات السنوى امس "الخميس"، ان الاجهزة والوكالات المخابراتية الامريكية تعتقد ان

النظام الايرانى لديه الرغبة حاليا فى تنفيذ عمليات ضد المصالح الامريكية.
وقال "كلابير" "ان الوضع الحالى يفرض علينا الحيطة والحذر". واوضحت الصحيفة ان تقرير "كلابير" يأتى بعد ايام قليلة من خطاب الرئيس الامريكى "باراك اوباما" عن حالة الاتحاد والذى قال فيه "ان كل الخيارات متاحة لمنع ايران من امتلاك الاسلحة النووية" . ورغم التقارير الامريكية بخصوص رفع الحظر عن اعضاء القاعدة المحتجزين فى ايران، الا ان هناك مسئولين امريكيين يقللون من اهمية ذلك ويرون انه لا يعنى وجود علاقات بين طهران والقاعدة ،اوان هناك تهديد عاجل لامريكا، كما استبعدوا تنفيذ اى عمليات ضد المصالح الامريكية والغربية من الاراضى الايرانية .
واشارت الصحيفة الى ان هناك تاريخا  طويلا من الاختلافات بين القاعدة وايران، من الناحية الايدلوجية حيث تمثل القاعدة الطائفة الاسلامية السنية، بينما تمثل ايران الطائفة الاسلامية الشيعية، وقد ظهر ذلك بوضوح فى العراق، حيث تدعم ايران الطائفة الشيعية، وهو ما لا يروق للجماعات السنية فى العراق.