رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإعلام الصيني: أحداث بورسعيد "كارثة عالمية"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اهتمت وسائل الاعلام الصينية المسموعة والمرئية والمقروءة، بالأحداث التى وقعت فى مصر عقب مباراة كرة القدم بين فريقي الأهلى والمصري بمدينة بورسعيد ..ووصفتها بالكارثة والمؤسفة فى عالم الرياضة .

ونقل التليفزيون الصيني، عن بعض المحللين الصينيين قولهم ..أن كرة القدم ليست مجرد لعبة بل مثالا للمجتمع المتحضر والسلمي، حيث يؤكد احترام قواعد اللعبة خلال التنافس على سلوك متحضر متبادل، وأي شكل من أشكال الصراع الدموي يتعارض مع قواعد كرة القدم والروح الرياضية مهما كان الدافع أو الهدف".
وفى تعليق لوكالة الأنباء الصينية الرسمية، وصفت خلاله أحداث بورسعيد بالكارثية المؤسفة، وقالت إن "رياضة كرة القدم أرتبطت بالسلام منذ بدايتها، منذ توقيع معاهدة أطلق عليها أسم "الهدنة المقدسة" فى القرن التاسع قبل الميلاد لوقف النزاعات والحروب، وكان الهدف من المباريات الرياضية تخفيف وتيرة أو حتى وقف النزاعات الدموية بين الشعوب عن طريق التنافس النزيه فى ميدان الرياضة، وجاء هذا ضمن سعي البشر إلى السلام والمحبة عبر التاريخ، حيث تطور هذا التقليد فى التسعينيات من القرن الماضي بفضل مبادرة أطلقتها اللجنة الأولمبية الدولية، وقبل الألعاب الأولمبية ببكين عام 2008، صادقت الأمم المتحدة للمرة الثامنة على معاهدة "الهدنة المقدسة" بتوقيع 186 عضوا .
وسرد التعليق مثالا لأحداث مشابهة وصفها "بغير السلمية" شهدها عالم الرياضة

على مدار تاريخه، حيث شهدت انجلترا كارثة مشابهة عام 1985 أضرت بسمعة كرة القدم الإنجليزية، وتم طرد الفريق المتسبب في الحادث من أسرة كرة القدم العالمية عدة سنوات، واصفة أنه من المحتمل أن تؤثر حادثة بورسعيد سلبا على كرة القدم المصرية".
واستشهدت بتعليق لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روغ، الذي قال ..انه يجب علينا أن ندعو إلى السلام من خلال اقامة الفعاليات الرياضية، كما أشارت إلى واقعة أيجابية راقية حدثت بعد يوم واحد فقط من وقوع حادث قصف مدفعي بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية عام 2010، عندما شارك رياضيان من الكوريتين فى مسابقة المصارعة الحرة للرجال فى دورة الألعاب الآسيوية التى أقيمت بمدينة قوانغتشو جنوبي الصين، وبدأ الاثنان المباراة بعد المصافحة، واحتضنا بعضهما البعض بعد نهايتها، حيث رفض الاثنان الربط بين المنافسة الرياضية والتوتر بين الكوريتين".