عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نجاد: الاتحاد الأوروبي سيكون الخاسر بسبب العقوبات

بوابة الوفد الإلكترونية

 قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم الخميس إن الاتحاد الأوروبي وليس إيران سيكون الخاسر في ظل عقوبات الاتحاد التي تحظر استيراد النفط الايراني

في الوقت الذي قال فيه مشرعون إنهم قد يخفضون الامدادات لدول الاتحاد قبل مهلة تنتهي في اول يوليو.

وقال احمدي نجاد في اول تعليق علني له بشأن القضية منذ وافق الاتحاد الأوروبي على الحظر يوم الاثنين "الغرب هو الذي يحتاج لإيران وايران لن تخسر بسبب العقوبات.

واضاف في مقتطفات من كلمة له بثتها الاذاعة الرسمية "في وقت ما كان 90 في المئة من تجارتنا مع الأوروبيين. انخفضت حاليا إلى عشرة في المئة. لم نطلب هذا. اقطعوها (التجارة) ولنر من الخاسر".

وقالت طهران إن مهلة الأشهر الستة التي حددها الاتحاد لتطبيق الحظر تشير إلى الصعوبات التي يواجهها في خفض امدادات الخام الايراني حيث يواجه مصاعب اقتصادية لم يسبق لها مثيل بسبب أزمة الديون الأوروبية.

والاتحاد الأوروبي ثاني أكبر مستورد للنفط الايراني بعد الصين.

 

ويناقش البرلمان الايراني الأحد المقبل مشروع قانون يلزم الحكومة بوقف صادرات النفط قبل المهلة التي حددها الاتحاد الأوروبي والتي تهدف لتخفيف أثر ذلك على اقتصادات متداعية لدول بينها اليونان وايطاليا والتي تستورد كميات كبيرة من الخام من ايران.

 

وقال المشرع ناصر سوداني لوكالة "مهر" للانباء شبه الرسمية "كل الدول الأوروبية التي استهدفت

ايران بالعقوبات لن تتمكن من شراء ولو قطرة نفط واحدة من ايران وسيتم وقف امدادات النفط اليها حتى لا تلعب بالنار مرة أخرى".

وتهدف العقوبات الأوروبية والأميركية للضغط على الدول في أنحاء العالم لوقف شراء النفط من ايران ثاني اكبر مصدر للخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك). وهذه العقوبات هي الأشد حتى الآن التي تهدف للضغط على ايران لكبح برنامجها النووي.

وتأتي العقوبات في الوقت الذي يكافح فيه نجاد للسيطرة على التضخم المتصاعد وأزمة في العملة نتجت جزئيا عن الأثر النفسي للعقوبات الجديدة.

وقال محافظ البنك المركزي الايراني محمود بهماني للتلفزيون الحكومي إنه إلى جانب رفع أسعار الفائدة الذي أعلن أمس، ستفرض طهران سعرا موحدا لصرف الريال بدءا من بعد غد السبت وهي محاولة للقضاء على السوق السوداء التي قفز فيها الدولار إلى مستويات عالية بسبب المخاوف من العقوبات.