رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

واشنطن تضيف 3 لقائمة الإرهاب من القاعدة

بوابة الوفد الإلكترونية

أضافت وزارتا الخارجية والخزانة الأمريكيتان اليوم الخميس ياسين تشوكا ومنير تشوكا وميفلوت كار إلى قائمتها الخاصة بالإرهابيين العالميين، لتفرض بذلك حظرا على الدخول في المعاملات معهم وتجميد كل ممتلكاتهم ومصالحهم في الولايات المتحدة أو التي تكون تحت ولاية القضاء الأمريكي أو تحت سيطرة مواطنين أمريكيين، كما تمت إضافة أسمائهم إلى قائمة لجنة الأمم المتحدة لصلاتهم بالقاعدة.

وأشار بيانان للخارجية والخزانة إلى أن ياسين ومنير تشوكا يحملان الجنسيتين الألمانية والمغربية، وميلفوت كار، يحمل الجنسيتين الألمانية والتركية، مقاتلين ويقومون بأعمال التجنيد ويسهلون ويروجون لأعمال الحركة الإسلامية لأوزبكستان، وهي منظمة إرهابية أجنبية مصنفة، بينما ميفلوت كار يقوم بأعمال التسهيل والتجنيد لإتحاد الجهاد الإسلامي، وهي منظمة إرهابية مصنفة أيضا.
وأوضح البيانان أن منير تشوكا، المعروف أيضا باسم أبو آدم، وياسين تشوكا، المعروف أيضا باسم أبو إبراهيم، يقومان بعمليات كأعضاء في منظمة الحركة الإسلامية لأوزبكستان على طول الحدود بين أفغانستان وباكستان، كما أنهما من كبار أعضاء مجموعة جندالله ميديا، وهي ذراع الإنتاج الإعلامي للمنظمة.
وفي أكتوبر 2011، أعلن منير تشوكا مسئوليته عن مهاجمة وقتل خمسة أمريكيين وكنديا وثمانية من الموظفين المدنيين التابعين لقوة المساعدة الأمنية ايساف وثلاثة مدنيين أفغان

ورجل شرطة، كما أعلن مسئوليته عن الهجوم الانتحاري بتاريخ 19 مايو 2010 في قاعدة باجرام في أفغانستان، مما أدى إلى وفاة متعاقد أمريكي وإصابة تسعة من قوات الناتو.
أما ميفلوت كار، فهو مطلوب الآن من قبل الحكومة اللبنانية، وصدر بحقه إشعار أحمر من جانب الإنتربول للقبض عليه وتسليمه، وحكم عليه غيابيا بالسجن 15 عاما، بسبب محاولة إنشاء خلية لتنظيم القاعدة في لبنان، وكان متورطا في مؤامرة القنبلة الأوروبية عام 2007 التي استهدفت منشآت عسكرية أمريكية ومواطنين أمريكيين في ألمانيا، وقدم أكثر من 20 جهاز تفجير لأعضاء اتحاد الجهاد الإسلامي.
ونوه بيانا الخارجية والخزانة الى أن هذه الخطوة تلعب دورا حاسما في مكافحة الإرهاب، وتمثل وسيلة فعالة لتقليص الدعم للأنشطة الإرهابية، والضغط على المجموعات للتخلي عن الإرهاب.