رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أوباما يدعو إلى اقتصاد عادل فى خطاب حالة الاتحاد

الرئيس الأمريكي باراك
الرئيس الأمريكي باراك أوباما

على خلفية اقتراب الانتخابات الرئاسية، أخذت نبرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال خطاب حالة الاتحاد الأخير له قبل أن يخوض المنافسة سعيا لولاية ثانية اتجاها شعبويا، حيث أكد أهمية النهوض باقتصاد يكفل الفرص لجميع الأمريكيين، يسهم فيه كل شخص بحصته العادلة.

وقال أوباما إن الحفاظ على الحلم الأمريكي هو "القضية المحددة لعصرنا.. ليس هناك تحد أكثر إلحاحا.. وليس هناك جدل أكثر أهمية".
واضاف: "إما أن يستقر بنا الوضع في بلد يجد فيه عدد متضائل من الناس حقيقة رغد العيش، بينما يستطيع عدد متزايد من الأمريكيين بالكاد إيجاد مقومات الحياة.. أو يمكننا استعادة اقتصاد يحصل فيه الجميع على حصة عادلة، ويقدم فيه الجميع حصته العادلة ويلتزم الجميع بنفس المجموعة من القواعد.. إن ما هو على المحك بالفعل ليست القيم الديمقراطية أو القيم الجمهورية ، بل القيم الأمريكية. علينا استعادتها".
وضع أوباما - الديمقراطي - "برنامجا" اقتصاديا يركز على الصناعة والطاقة ومهارات العمالة وإحياء القيم الأمريكية . ومن أبرز مقترحاته زيادة الضرائب المفروضة على أثرياء البلاد، مصرا على أن يدفع المليونيرات ما لا يقل عن 30% من دخولهم كضرائب.
وقال أوباما "لنتذكر دوما أن: ملايين الأمريكيين الذين يعملون بجد ملتزمين بالقوانين على الدوام يستحقون حكومة ونظام مالي مثلهم .. حان الوقت لتطبيق القوانين نفسها من أولها لآخرها : لا تملص، لا محاباه ، لا هروب من المسئولية . نحو أمريكا مبنية لتبقى مصرة على تحمل كل فرد للمسئولية".
كان أوباما دعا في السابق إلى إصلاحات تتعلق بالضرائب من شأنها مساهمة المليونيرات بحصة أكبر في تمويل الضرائب .
وقال أوباما لدى استعراضه قواعد سياساته الاقتصادية: "حالة اتحادنا تتنامى في قوتها، ولقد قطعنا شوطا طويلا يصعب معه العودة إلى الوراء الآن".
كما أشار أوباما خلال الخطاب إلى أنه سيوجه حكومته لتعزيز إنتاج الطاقة المحلية وفتح أكثر من 75% من احتياطيات النفط والغاز في البحر للاستكشاف.
وركز أوباما في خطابه السنوي حول حالة الاتحاد على أهمية توسيع نطاق موارد الطاقة الأمريكية إلى جانب تعزيز الاعتماد على الموارد المتجددة. وأشار إلى إمكانية توفير 600 ألف فرصة عمل.
وفيما يتعلق بالشئون الخارجية، قال أوباما إنه لن "يستبعد أي خيار مطروح من على الطاولة" لإثناء إيران عن تطوير سلاح نووي.
وأشار الرئيس الامريكي مساء أمس الثلاثاء إلى جبهة دولية متحدة ضد برنامج إيران النووي، وقال إن حلا سلميا في الإمكان إذا غيرت طهران مسارها.
وقال في خطاب حالة الاتحاد أمام الكونجرس : "بات النظام (الإيراني) أكثر عزلة من أي وقت مضى على الإطلاق … فيواجه قادته عقوبات تقيد الحركة ولطالما تملصوا من مسئولياتهم لن يتواني الضغط".
واضاف أوباما: "لا شك أن أمريكا عاقدة العزم على منع إيران من الحصول على سلاح نووي،ولن استبعد خيارا من على الطاولة لتحقيق ذلك الهدف".
ومن ناحية أخرى عانق أوباما العضوة جابرييل جيفوردز التي استقبلها زملاؤها في الكونجرس بالهتاف قبيل إدلاء أوباما بخطاب حالة الاتحاد، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه عن اعتزامها ترك منصبها هذا الأسبوع للتركيز على التعافي الصحي بعد نجاتها من محاولة اغتيال قبل أكثر من عام.
وقال أوباما والنواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري إنهم سيفتقدون حضور جيفوردز في واشنطن وأعربوا عن إعجابهم بطريقة تعاملها مع محنتها.