انتهاء عمليات إجلاء أربع بلدات محاصرة في سوريا
قالت وسائل إعلام رسمية ومسؤول بالمعارضة المسلحة إن إجلاء مدنيين ومقاتلين من أربع بلدات محاصرة في سوريا، في إطار اتفاق مبادلة تم التوسط فيه بين الجانبين المتحاربين، انتهى يوم الجمعة بعد توقف استمر 48 ساعة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن حافلات تقل مدنيين ومقاتلين مؤيدين للحكومة من بلدتي الفوعة وكفريا وصلت إلى مدينة حلب التي تسيطر عليها الحكومة بعد انتظار ليومين على مشارف المدينة، وتقطعت السبل بآلاف ممن تم إجلاؤهم من البلدتين الشيعيتين في نقطة تجمع خارج حلب، حيث وقع تفجير استهدف قافلة إجلاء الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل العشرات.
وقال التليفزيون الرسمي السوري إنه في المقابل غادر مئات من مقاتلي المعارضة وأقاربهم من بلدة الزبداني نقطة عبور ثانية قريبة متجهين إلى منطقة تسيطر عليها قوات المعارضة.
وأصبحت بلدتا الزبداني ومضايا، اللتان تخضعان منذ وقت طويل لحصار تفرضه قوات مؤيدة للحكومة قرب دمشق، تحت
وأضاف مسؤول بالمعارضة السورية المسلحة أن المعارضة توصلت إلى اتفاق مع الحكومة تطلق بمقتضاه سراح 500 سجين سيعبرون إلى مناطق المعارضة يوم الجمعة في إطار اتفاق مبادلة بين الطرفين.
وأكد محمد أبو زيد المتحدث باسم جماعة أحرار الشام أن المفاوضات اكتملت وأن السجناء سيصلون إلى منطقة تسيطر عليها المعارضة خارج مدينة حلب في غضون ساعات