كرمان :الديمقراطية الكويتية متجذرة منذ عشرات السنين

أشادت توكل كرمان الناشطة السياسية اليمنية، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، بالتجربة الديموقراطية الكويتية، التي تمنت أن تتوجها الانتخابات بوصول اكبر عدد ممكن من النساء، معتبرة أن الديموقراطية الكويتية متجذرة منذ عشرات السنين.

وأكدت كرمان أن الثورة اليمنية السلمية ما زالت مستمرة، وأن رحيل الرئيس "المخلوع" علي عبدالله صالح هو المرحلة الأولى فحسب، ونحن الآن نسعى لتغيير رؤساء الأجهزة الأمنية والعسكرية وشبكات المحسوبية للفساد، ومن ثم سنعمل على وجود مؤسسة انتقالية يرضى عنها الشباب.

وأشارت كرمان فى تصريحات صحفية عقب وصولها مساء أمس الى الكويت فى زيارة - هى الرابعة لها - تستغرق يومين "بدعوة من صحيفة القبس الكويتية" الى أن زيارتها للتعرف أكثر عن الديموقراطية في الكويت، ومساندة المرأة الكويتية المرشحة لمجلس الامة، التى ما زالت في خطواتها الأولى نحو ديموقراطية تليق بدورها في المجتمع .
واوضحت انها لم تحصل على جائزة نوبل وحدها، بل حصل عليها العرب والمسلمون والمرأة والشباب، لا سيما الشباب والمرأة اليمنية، لان ذلك يعني اعتراف العالم بعراقة وأصالة وسلمية هذه الشعوب وأحقيتها

في أن تكون دولا ديموقراطية تنعم بالحرية والاستقرار.

واضافت أن الحكومة الحالية فى اليمن هى نصف حكومة انتقالية، نحن نعترف بنزاهتهم وهم أولئك الذين كانوا شركاء في الثورة، أما من يتبعون الحزب الحاكم، وأعني الحزب المخلوع حزب صالح، هؤلاء لا نعترف بهم، موضحة أن الحكومة حتى الآن لم يعترف بها شباب الثورة السلمية، لان الشركاء وصلوا معنا إلى منتصف الطريق ثم تركوا شباب
الثورة ، هم ارتضوا بتحقيق الهدف الأول ، وهو رحيل علي صالح ، والحمد لله لم يعد له وجود في المشهد السياسي وأسقطته الثورة من منصب الرئاسة، وهم اكتفوا بذلك، مشيرة الي ان الثورة ستستمر حتى تحقيق كافة أهدافها بالانتقال إلى الدولة المدنية.