رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسئول أممي:ربع مليون صومالي مازلوا يعانون من المجاعة

بوابة الوفد الإلكترونية

حذر مارك بودين المسئول عن المساعدات الانسانية الأممية في الصومال من احتمال موت عشرات الآلاف من الصوماليين جوعا عند انتهاء المجاعة في القرن الآفريقي.

ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) عن بودين قوله:"إن معدلات سوء التغذية هناك هي الأعلى في العالم"، مشيرا إلى أن ربع مليون صومالي مازالوا يعانون من المجاعة.

وأوضح بودين: "إننا نعلم أن عشرات الآلاف من الأشخاص كانوا سيلقون حتفهم على مدار العام الماضي"، واصفا معدلات سوء التغذية هناك بالعالية جدا.

وأشار إلى أن "الأطفال سيكونون الأكثر تعرضا للمعاناة، حيث كانت معدلات سوء التغذية في الصومال هي الأعلى في العالم، معتقدا أن الرقم الأعلى الذي تم تسجيله يشير إلى أن حوالي 50% من الأطفال قد عانوا من سوء تغذية شديد أو حاد".
وكانت أزمة غذاء أعلنت في الصومال منذ ستة أشهر، ويتوقع أن تبقى مستويات الحاجة إلى الغذاء هناك مرتفعة حتى يوليو أو أغسطس.وتشهد الصومال غياب حكومة مركزية فاعلة لأكثر من عشرين عاماً، وتدهور الوضع
هناك بسبب القتال بين الميليشات المتناحرة.

ففي العام الماضي نزح عشرات الآلاف من الصوماليين من المناطق الريفية - أغلبهم عبر الحدود

مع أثيوبيا وكينيا - بحثا عن الطعام. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى نزوح مليون ونصف المليون شخص بسبب تلك الأزمة.
وتطالب الأمم المتحدة بتوفير أموال إضافية لسد النقص الذي حدث في قطعان الخراف والماعز والجمال، حتى يتمكن الناس هناك من إعادة بناء حياتهم.

و حذرت هيئات المساعدات الإنسانية خلال الأشهر الأخيرة من أن هذا الصراع يعرض جهود إرسال المساعدات للخطر في ضوء عبور القوات الكينية للحدود إلى داخل الصومال لقتال مسلحي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تحملها مسؤولية عدد كبير من عمليات الاختطاف، الامر الذي تنفيه الحركة.

وتسيطر حركة الشباب حاليا على الكثير من المناطق في وسط وجنوب الصومال، وكانت قد منعت الكثير من وكالات المساعدات الغربية من العمل في المناطق الخاضعة لسيطرتها.